كتاب الموسوعة الحديثية - ديوان الوقف السني (اسم الجزء: 21)

٢٦٤٤ - عن أنس بن مالك، قال: ما رأيت أحدًا كان أرحم بالعيال من رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، كان إبراهيم مسترضعا في عوالي المدينة، فكان ينطلق ونحن معه، فيدخل البيت وإنه ليدخن وكان ظئره (¬١) قينًا فيأخذه فيقبله، ثم يرجع. قال عمرو: فلما توفي إبراهيم، قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إن إبراهيم ابني، وإنه مات في الثدي، وأن له ظئرين يكملان رضاعه في الجنة" (¬٢).
صحيح.
- أخرجه: الطيالسي (٢١١٥). وأبو يعلى (٤١٩٢). وأبو الشيخ في "أخلاق النبي": ٦٥، قال: أخبرنا أبو يعلى، قال: حدثنا أبو الربيع الزهراني. وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٤/ ٨٨، قال: أخبرنا أبو عبد اللَّه الفراوي، وأبو المظفر بن القشيري، قالا: أخبرنا محمد بن علي بن محمد، قال: أخبرنا محمد بن عبد اللَّه بن محمد، قال: أخبرنا محمد بن عبد الرحمان بن محمد الدغولي، قال: حدثنا محمد بن داود. (ح) قال: وأخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر أبو عثمان الجبري، قال: أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد بن محمد الحيري، قال: أخبرنا أبي، قال: أنبأنا أحمد بن منصور.
كلاهما: (محمد بن داود، وأحمد بن منصور) عن القعنبي. وفي ٤١/ ٣٣٤، قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن الحسن بن الفتح بقراءتي عليه، قال: أخبرنا سهل بن بشر، قال: أخبرنا محمد بن الحسين، قال: أنبأنا أبو طاهر الذهلي، قال: حدثنا يوسف بن يعقوب، قال: حدثنا سليمان بن حرب.
---------------
(¬١) الظأر: هي المرظعة غير ولدها ويقع على الذكر والأنثى. انظر: النهاية، مادة (ظأر).
(¬٢) اللفظ لأحمد.

الصفحة 174