كتاب الموسوعة الحديثية - ديوان الوقف السني (اسم الجزء: 22)
عمر البزار، قال: حدثنا أبو الطاهر أحمد بن محمد بن عمرو المديني، قال: حدثنا أبو موسى يونس بن عبد الأعلى الصدفي، قال: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرني يونس، عن الزهري. وابن حجر في "تغليق التعليق" ٤/ ٢٤ قال: وأخبرنا عبد الرحمان بن أحمد، قال: أخبرنا علي بن إسماعيل، قال: أخبرنا أبو الفرج الحراني، قال: أخبرنا أبو الحسن بن أبي منصور في كتابه، قال: أخبرنا أبو علي المقري، قال: أخبرنا أبو نعيم، قال: حدثنا عبد اللَّه بن محمد، ومحمد بن إبراهيم، قالا: حدثنا أبو يعلى، قال: حدثنا هدبة، وشيبان، قالا: حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت.
جميعهم: (الزهري، وثابت البناني، وقتادة، وشريك بن عبد اللَّه، ويزيد ابن أبي مالك، وأبي عمران الجوني، وعبد الرحمان بن هاشم بن عتبة، وكثير، وسليمان بن المغيرة، وأبي عمران الجوني، وعبد العزيز بن صهيب) عن أنس بن مالك، فذكره.
- وفي رواية: سمعت أنسًا يحدثنا عن ليلة المسرى برسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- من مسجد الكعبة أنه جاءه ثلاثة نفر قبل أن يوحى إليه وهو نائم في المسجد الحرام، فقال أولهم: أيهم هو؟ قال: أوسطهم هو خيرهم، فقال أحدهم: خذوا خيرهم، فكانت تلك الليلة، فلم يرهم حتى جاءوا ليلة أخرى فيما يرى قلبه، والنبي -صلى اللَّه عليه وسلم- تنام عيناه، ولا ينام قلبه، وكذلك الأنبياء تنام أعينهم، ولا تنام قلوبهم، فلم يكلموه حتى احتملوه فوضعوه عند بئر زمزم، فتولاه منهم جبرئيل -عليه السلام-، فشق ما بين نحره إلى لبَّته، حتى فرغ من صدره وجوفه، فغسله من ماء زمزم حتى أنقى جوفه، ثم أتى بطست من ذهب فيه تور محشوّ إيمانا وحكمة، فحشا به جوفه وصدره ولغاديده، ثم أطبقه ثم ركب البراق، فسار حتى أتي به إلى بيت المقدس فصلى فيه بالنَّبيين والمرسلين إمامًا، ثم عرج به إلى السماء الدنيا، فضرب باب من أبوابها، فناداه أهل السماء: من هذا؟ قال: هذا جبرئيل، قيل: من معك؟