كتاب الموسوعة الحديثية - ديوان الوقف السني (اسم الجزء: 21)

قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وأبو عوانة كما في "إتحاف المهرة" ٢/ ٣٠ (١١٤٢)، عن محمد بن يحيى عن محمد بن كثير، وابن حبان (٤٥٠٥)، قال: أخبرنا أبو يعلى بالموصل، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. والبيهقي في "دلائل النبوة" ٤/ ٢٨٨، قال: أخبرنا أبو عمر الأديب، قال: أخبرنا أبو بكر الإسماعيلي، قال: أخبرنا أبو يعلى، والمنيعي، قالا: حدثنا أبو بكر ابن أبي شيبة، قال: وأخبرني أبو يعلى الأنصاري، قال: حدثنا شباب بن خياط، والذهبي في "سير أعلام النبلاء" ١١/ ٤٧٣ - ٤٧٤، قال: أخبرنا أحمد بن هبة اللَّه سنة ٦٩٢، عن عبد المعز بن محمد، قال: أخبرنا تميم المقرئ، قال: أخبرنا أبو سعد الطبيب، قال: أخبرنا أبو عمرو النحوي، قال: أخبرنا أبو يعلى التميمي، قال: حدثنا شباب العصفري.
جميعهم: (عفان بن مسلم، وعارم، وخليفة بن خياط، وابن أبي الأسود، وابن أبي شيبة، وحامد بن عمر البكراوي، ومحمد بن عبد الأعلى القيسي، ومحمد بن كثير)، عن المعتمر بن سليمان، عن أبيه سليمان ابن طرخان التيمي، عن أنس بن مالك رضي اللَّه عنه، فذكره.

٢٥١٧ - عن أنس بن مالك، بينا أنا عند النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- إذ غشيه الوحي، فلما سري عنه، قال: "هل تدري ما جاء به جبريل من عند صاحب العرش؟ "، قلت: لا، قال: "إن ربي أمرني أن أزوج فاطمة من علي بن أبي طالب، انطلق فادع لي أبا بكر وعمر وعثمان وطلحة والزبير وبعددهم من الأنصار" فانطلقت، فدعوتهم، فلما أخذوا المقاعد، قال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "الحمد للَّه المحمود بنعمه، المعبود بقدرته، المطاع بلسانه، المرهوب من عذابه، المرغوب إليه فيما عنده النافذ أمره في سمائه وأرضه، الذي خلق الخلق بقدرته، وميزهم بأحكامه،

الصفحة 36