كتاب الموسوعة الحديثية - ديوان الوقف السني (اسم الجزء: 24)

وحدثنا أبو موسى، قال: أخبرنا عيسى بن سعيد الضرير أبو الفضل، قال: حدثنا الربيع بن سليم النميري، عن أبي عمرو مولى أنس بن مالك.
جميعهم: (أبو عمرو بن أنس، وقتادة، وبرد العجلي، عمرو، وحميد، وعمر بن هشام، وأبو عميرة، والزبير بن عدي) عن أنس بن مالك، فذكره.
- ورد في بعض الروايات لفظ "من خزن لسانه ستر الله عورته" وبعضهما لم تذكر لفظ "ومن اعتذر إلى الله قبل الله عذره".

٢٩٦٦ - عن أنس بن مالك، قال: قال: رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الله إذا أحب عبدًا أو أراد أن يصافيه صب البلاء عليه صبًا وثجه عليه ثجًا، فإذا دعا قالت الملائكة: صوت معروف، وقال جبريل: يا رب عبدك فلان أقض حاجته. فيقول الله: دعه فإني أحب أن أسمع صوته، فإذا قال: يا رب قال الله: لبيك عبدي وسعديك وعزتي لا تدعوني بشيء إلا استجبت لك ولا تسلني شيئًا إلا أعطيتك، إما أن أعجل لك ما سألت وإما أن أدخر لك عندي أفضل منه، وإما أن أدفع عنك من البلاء أعظم منه ... ثم قال: رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: وتنصب الموازين يوم القيامة فيؤتي بأهل الصلاة فيوفون أجورهم بالموازين، ويؤتي بأهل الصيام فيوفون أجورهم بالموازين، ويؤتى بأهل الصدقة فيوفون أجورهم بالموازين، ويؤتى بأهل الحج فيوفون أجورهم بالموازين، قال: ويؤتى بأهل البلاء فلا ينصب له ميزان ولا ينشر لهم ديوان ويصب عليهم الأجر صبًا بغير حساب حتى يتمنى أهل العافية أنهم كانوا في الدنيا تقرض أجسادهم

الصفحة 239