كتاب الموسوعة الحديثية - ديوان الوقف السني (اسم الجزء: 29)

الحسن بن سفيان، قال: حَدَّثَنَا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حَدَّثَنَا عفان، قال: حَدَّثَنَا حماد بن سلمة. وأبو نعيم في "حلية الأولياء" ٢/ ٧٨، قال: حَدَّثَنَا أبو بحر بن محمد بن الحسن، قال: حَدَّثَنَا محمد بن غالب بن حرب، قال: حَدَّثَنَا عفان، قال: حَدَّثَنَا حماد بن سلمة.
أربعتهم: (إسماعيل، وحماد، وعبد الأعلى، وعبد الوهاب)، عن الجريري، عن أبي نضرة، عن عبد الله بن موله، عن بُرَيْدَة، فذكره.

٣٥٤٥ - عن بُرَيْدَة بن الحصيب، قال: ساق رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - بأصحابه، فجعل يقول: "جندب وما جندب والأقطع الخير الخير" حتى أصبح، فقال أصحاب رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - لأبي بكر رضي اللّه تعالى عنه: ما رأينا رجلا أحسن ثيابًا من رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - أنه قد قطع بكلمتين جندب وما جندب والطع الخير الخير فسأله أبو بكر، فقال: "أما جندب فيضرب ضربة يكون فيها أمة وحده أما زيد فرجل من أمئي تدخل يده الجنة قبل بدنه ببرهة" فلما ولي عثمان ولى الوليد بن عقبة الكوفة فصلى بهم الغداة ركعتين، ثم قال: اكتفيتم أو أزيدكم، فقالوا: لا تزدنا، قال: ثم اجلس رجلا يسحر يريهم أنه يحيى ويميت فأتى جندب الصياقلة، فقال ابغونا صفحة لا ترد علي فجاء بسيف تحت برنسه ثم ضرب به عنق الساحر، فقال: أحي نفسك الآن، فقال الناس خارجي، فقال لست بخارجي من عرفني فأنا الذي أعرف ومن لم يعرفني فأنا جندب فرفع إلى عثمان، فقال شهرت سيفا في الإسلام لولا ما سمعت من رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - فيك لضربتك بأجود صفيحة في المدينة ثم أمر به إلى جبل الدخان

الصفحة 111