كتاب الموسوعة الحديثية - ديوان الوقف السني (اسم الجزء: 29)

تلك الكاهن والناس يسألونه، فقالت: لا تسألن عن ابني هذا ما أمرتني به أمه آمنة، قال: فجاءت به، فلما رآه الكاهن أخذ بذراعه، وقال: أي قوم اقتلوه، اقتلوه، قالت: فوثبت عليه فأخذت بعضديه، واستغاثة فجاء أناس، كانوا معنا، فلم يزالوا حتى انتزعوه منه وذهبوا به.
إسناده تالف؛ النضر بن سلمة وهو المروزى (شاذان)، قال أبو حاتم: (كان يفتعل الحديث). ومحمد بن موسى، أبو ضوية، وقال البخاري: (عنده مناكير). وقال ابن حبان: (كان يسرق الحديث، ويروى عن الثقات الموضوعات). وقال أبو حاتم: (ضعيف)، ووثقه الحاكم.
- أخرجه أبو نعيم في "دلائل النبوة" (٧٩)، قال: حَدَّثَنَا عمر بن محمد، قال: حَدَّثَنَا إبراهيم بن السندي، قال: حَدَّثَنَا النضر بن سلمة، قال: حَدَّثَنَا أبو غزية محمد بن موسى، عن فليح بن سليمان، عن بعض الكوفيين، يقال له رجل صدق، عن ابن بُرَيْدَة، عن أبيه، قال أبو غزية: وحدثني أبو عثمان سعيد بن زيد الأنصاري، عن ابن بُرَيْدَة، عن أبيه بُرَيْدَة، فذكره.

٣٥٥٤ - عن بُرَيْدَة بن الحصيب: رأت آمنة بنت وهب أم النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - في منامها، فقيل لها: إنك قد حملت بخير البرية وسيد العالمين، فإذا ولدته فسميه أحمد ومحمد، وعلقي عليه هذه، قال: فانتبهت وعند رأسها صحيفة من ذهب مكتوب فيها. أعيذه بالواحد من شر كل حاسد وكل خلق رائد من قائم وقاعد عن السبيل عائد على الفساد جاهد من نافث أو عاقد وكل خلق مارد يأخذ بالمراصد في طرق الموارد أنهاهم عنه باللّه الأعلى وأحوطه منهم باليد العليا والكف الذي لا يرى يد اللّه

الصفحة 117