كتاب الموسوعة الحديثية - ديوان الوقف السني (اسم الجزء: 32)

الكوفة فسأل عنه أهل الكوفة ولم يدع مسجدا إلا سأل عنه ويثنون معروفا، حتى دخل مسجدا لبني عبس فقام رجل منهم، يقال له أسامة بن قتادة يكنى أبا سعدة، قال: أما إذ نشدتنا فإن سعدا كان لا يسير بالسرية ولا يقسم بالسوية ولا يعدل في القضية، قال سعد: أما والله لأدعون بثلاث اللهم إن كان عبدك هذا كاذبا قام رياء وسمعة فأطل عمره وأطل فقره وعرضه بالفتن وكان بعد إذا سئل يقول شيخ كبير مفتون أصابتني دعوة سعد.
قال عبد الملك: فأنا رأيته بعد قد سقط حاجباه على عينيه من الكبر وإنه ليتعرض للجواري في الطرق يغمزهن.
وفي رواية: قال عمر لسعد قد شكاك الناس في كل شئ حتى في الصلاة قال أما أنا فأمد في الأوليين وأحذف في الآخريين ولا آلو ما اقتديت به من صلاة رسول الله صلَّى الله عليه وسلم قال ذاك الظن بك.
صحيح.
- أخرجه: الطيالسي، (٢١٦). وأحمد ١/ ١٧٥ (١٥١٠) قال: حدثنا محمد بن جعفر (ح) ويهز، وعفان. والبخاري ١/ ١٩٤ (٧٧٠) قال: حدثنا سليمان بن حرب. ومسلم ١/ ٣٣٤ (٤٥٣) (١٥٩) قال: حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا عبد الرحمان بن مهدي. وأبو داود (٨٠٣)، قال: حدثنا حفص ابن عمر. والنسائي في "المجتبى" ٢/ ١٧٤، وفي "الكبرى" (١٠٧٤)، قال: أخبرنا عمرو بن علي، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، وأبو يعلى (٦٩٢)، قال: حدثنا علي بن الجعد. وفي (٧٤١)، قال: حدثنا علي بن عبد الله بن جعفر ابن نجيح المديني، قال: حدثنا يحيى بن سعيد. وأبو عوانة ٢/ ١٥٠، قال:

الصفحة 318