كتاب الموسوعة الحديثية - ديوان الوقف السني (اسم الجزء: 33)

عرجنا، فنجد في العلم أنه يبعث يوم القيامة، فيوقف بين يدي اللَّه، فيقول الرب عَزَّ وَجَلَّ أدخلوا عبدي الجنة برحمتي فنعم العبد كنت يا عبدي، فيقول بل بعملي، فيقول: أدخلوا عبدي الجنة برحمتي، فيقول: بل بعملي، فيقول أدخلوا عبدي الجنة برحمتي، فيقول: بل بعملي، فيقول اللَّه لملاتكته: قايسوا عبدي بنعمتي عليه، ويعمله فيجدوا نعمة البصر قد أحاطت بعبادة خمس مائة سنة، وبقيت نعم الجسد له، فيقول: أدخلوا عبدي النار فيجر إلى النار فينادي ربه برحمتك أدخلني الجنة، فيقول ردوا عبدي، فيوقف بين يديه، فيقول: يا عبدي من خلقك ولم تك شيئًا، فيقول: أنت ربي، فيقول: أكان ذلك برحمتي؟ فيقول: نعم ربي، فيقول من قواك لعبادة خمس مائة سنة؟ فيقول: أنت ربي، فيقول من أنزلك في جبل وسط اللجة فاخرج لك الماء العذب من الماء المالح، وأخرج لك كل ليلة رمانة، وإنما تخرج مرة في السنة، وسألته أن يقبضك ساجدًا ففعل ذلك بك، فيقول: أنت ربي، قال: فذلك برحمتي، وبرحمتي أدخلك الجنة أدخلوا عبدي الجنة برحمتي فنعم العبد كنت يا عبدي، وأدخله اللَّه الجنة. قال إنما الأشياء برحمته يا محمد" (¬١).
ضعيف؛ سليمان بن هرم، قال الأزدي: (لا يصح حديثه). وقال العقيلي: (مجهول، وحديثه غير محفوظ).
---------------
(¬١) اللفظ للعقيلي.

الصفحة 143