كتاب الموسوعة الحديثية - ديوان الوقف السني (اسم الجزء: 33)

٣٩٥٠ - عن جابر، قال: سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "ابن آدم لفي غفلة مما خلقه اللَّه عَزَّ وَجَلَّ له، أن اللَّه لا إله إلا هو إذا أراد خلقه قال للملك: اكتب له رزقه وأثره وأجله، وأكتب شقيًا أو سعيدًا، ثم يرتفع ذلك الملك ويبعث إليه ملكًا آخر فيحفظه حتى يدرك، ثم يبعث إليه ملكين يكتبان حسناته وسيئاته فإذا جاءه الموت ارتفع ذلك الملكان ثم جاء ملك الموت فيقبض روحه فإذا دخل حفرته رد الروح في جسده، ثم يرتفع ملك الموت، ثم جاءه ملكا القبر فامتحناه ثم يرتفعان فإذا قامت الساعة لنحط ملك الحسنات وملك السيئات فأنشطا كتابا معقودًا في عنقه، ثم حضر معه واحد سائق الآخر شهيد، ثم قال اللَّه تعالى: {لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ} (¬١) قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- "وقول اللَّه عَزَّ وَجَلَّ: {لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ} (¬٢) قال: حال بعد حال"، ثم قال: النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إن قدامكم أمرًا عظيمًا فاستعينوا باللَّه العظيم".
إسناده ضعيف؛ لضعف جابر وهو ابن الجعفى، والمفضل بن عبد اللَّه. وقال أبو نعيم: (هذا حديث غريب من حديث أبي جعفر وحديث جابر تفرد به عنه جابر بن يزيد الجعفي وعنه المفضل).
- أخرجه: أبو نعيم في "حلية الأولياء" ٣/ ١٩٠، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن حمدان، قال: حدثنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا سويد بن سعيد،
---------------
(¬١) ق: ٢٢.
(¬٢) الإنشقاق: ١٩.

الصفحة 155