كتاب الموسوعة الحديثية - ديوان الوقف السني (اسم الجزء: 33)
صلاة الخلق وتسبيح الخلق ويها يرزق الخلق وأنهاك يا بني أن تشرك باللَّه فإنه من أشرك باللَّه حرم اللَّه عليه الجنة وأنهاك يا بني عن الكبر فإن أحدًا لا يدخل الجنة وفي قلبه مثقال حبة خردل من كبر". فقال: معاذ يا رسول اللَّه الكبر أن يكون لأحدنا الدابة يركبها أو النعلان يلبسهما أو الثياب يلبسها أو الطعام يجمع عليه أصحابه؟ قال: "لا ولكن الكبر أن تسفه الحق وتغمص المؤمن وسأنبئك بخلال من كن فيه فليس بمتكبر اعتقال الشاة، وركوب الحمار، ومجالسة فقراء المؤمنين، وليأكل أحدكم مع عياله، ولبس الصوف" (¬١).البوصيري في "إتحاف الخيرة المهرة" ٦/ ١٤٠: (قلت: مدار إسناد حديث جابر هذا على موسى بن عبيدة الربذي وهو ضعيف، لكن أصله في صحيح مسلم والسنن الأربعة من حديث عبد اللَّه بن مسعود).
- أخرجه: ابن أبي شيبة (٢٩٤١٦)، قال: حدثنا أبو خالد الأحمر، عن موسى بن عبيدة، عن زيد بن أسلم، وعبد بن حميد في "المنتخب" (١١٥١)، قال: أخبرنا عبيد اللَّه بن موسى، عن موسى بن عبيدة، عن زيد ابن أسلم. والطبري في "تفسيره" ١٥/ ٩٢، قال: حدثني به نصر بن عبد الرحمان الأودي، قال: حدثنا محمد بن يعلي، عن موسى بن عبيدة، عن زيد بن أسلم. وابن حبان في "المجروحين" ٢/ ٢٤٢ - ٢٤٣، قال: حدثناه عبد اللَّه ابن قحطبة، قال: حدثنا محمد بن الأسود، قال: حدثنا عمرو بن محمد العنقزي، وعبيد اللَّه بن موسى، قالا: حدثنا موسى بن عبيدة، عن زيد بن أسلم. وأبو الشيخ في "العظمة" (١٢٣٧)، قال: أخبرنا أبو الحريش الكلابي،
---------------
(¬١) اللفظ لعبد بن حميد.
