كتاب الموسوعة الحديثية - ديوان الوقف السني (اسم الجزء: 36)
إليها صرعتني، وأشكو إليكم إخلائي الهوني ومنوني، ثم تبرؤا مني وخذلوني، وأشكو إليكم أولادًا حاميت عنهم وآثرتهم على نفسي فأكلوا مالي، ثم أسلموني، وأشكو إليكم مالًا منعت منه حق الله، فكان وباله علي، وكان نفعه لغيري، وأشكو إليكم دارًا أنفقت فيها خزينتي، فصار سكانها غيري، وأشكو إليكم طول الثوى في قبرينا ديني: أنا بيت الدود والظلمه والبعد والوحشه والضيق والغربة والعذاب والنقمة، فيا أخوتاه فاجتنبوني ما أستطعتم، واحذرو مثل ما لقيت، فإني قد بُشرت بالنار والصغار، وغضب العزيز الجبار، فيا حسرتاه على ما فرطت في جنب الله، ويا طول ثبوراه، فما لي من شفيع يطاع ولا صديق حميم، قالوا أن لي كره فأكون من المحسنين". قال: "ما يقر أحدهم ينادي حتى يدخل حفرته" قال: ثم يبكي أبو جعفر إذا ذكر هذا.
إسناده موضوع؛ عمرو بن شمر وهو الجعفي الكوفى الشيعي، قال يحيى: (ليس بشيء). وقال الجوزجانى: (زائغ كذاب). وقال ابن حبان: (رافضي يشتم الصحابة، ويروى الموضوعات عن الثقات). وقال البخاري: (منكر الحديث). وعبد الله بن محمد بن يحيى الرازي، واه. وأبوه لم أعرفه.
- أخرجه: ابن أبي الدنيا في "القبور" (٢٦) قال: حدثني عبد الله بن محمد بن يحيى الرازي، قال: حدثني أبي، عن عمرو بن شمر، عن جابر ابن عم أبي جعفر، عن جابر بن عبد الله، فذكره.
الصفحة 223
372