كتاب الموسوعة الحديثية - ديوان الوقف السني (اسم الجزء: 36)
الصوف المبلول، ولعنوه، ولعنه كل ملك بين السماء والأرض، ثم عرجوا بروحه إلى السماء، فاستفتحها فلم يفتح له، فيقول تبارك وتعالى: ردوا عبدي، منها خلقتهم وفيها أعيدهم ومنها أخرجهم، ثم يأتيه آت، فيقول من ربك؟ وما دينك؟ ومن نبيك، فيقول: لا أدري، فيقول: لا دريت، ثم يردها عليه فيقول: لا أدري، فيقول: لا دريت، ثم يأتيه أقبح الناس وجهًا، وأنتنه ريحًا، وأوخشه ثوبًا، فيقول: أبشر بسخط الله، ونار لك فيها عذاب مقيم، فيقول مثلك بشر بالشر، وجهك وجهًا جاء بالشر، فمن أنت؟ لا بارك الله فيك، فيقول: أنا عملك الخبيث، خرجت من جسدك الخبيث، والله إن كنت ما عملت لسريعًا في معصية الله، بطيئًا عن طاعة الله، فجزاك الله من صاحب شرًا، ثم يأتيه آت معه مقمعة من حديد فيضريه بها، ثم يخرق له ثقب ما بين قرنه إلى إبهام قدمه، ثم يخرق له إلى النار، فيأتيه وهجها وغمها إلى يوم القيامة".
إسناده ضعيف؛ محمد بن عبد الرحمن بن أبى ليلى الأنصارى، صدوق سيء الحفظ جدا. وعمران بن محمد بن عبد الرحمن، مقبول. وقد صح من غير هذا الطريق نحوه.
- أخرجه: الطبري في "تهذيب الآثار" (مسند عمر بن الخطاب) (٧٣١)، قال: حدثني محمد بن عوف بن سفيان الطائي، قال: حدثنا محمد بن عمران بن محمد بن أبي ليلى، قال: حدثني أبي، قال: حدثني ابن أبي ليلى، عن عطاء، عن جابر بن عبد الله، فذكره.
الصفحة 250
372