كتاب الموسوعة الحديثية - ديوان الوقف السني (اسم الجزء: 37)
من لم يجد وأشرك بينهم في هديهم الجزور بين سبعة والبقرة بين سبعة وكان طوافهم بالبيت وسعيهم بين الصفا والمروة لحجهم وعمرتهم طوافا واحدا وسعيا واحدا (¬١).
صحيح دون قوله: (طوافا واحدا).
- أخرجه: الطيالسي (١٦٧٦). وأحمد ٣/ ٣٦٦ (١٤٩٤٣) قال: حدثنا حسين بن محمد وخلف بن الوليد.
ثلاثتهم: (الطيالسي، وحسين بن محمد، وخلف بن الوليد) قالوا: حدثنا الربيع يعني ابن صبيح، عن عطاء، عن جابر بن عبد اللَّه، فذكره.
٤٥٤٧ - عن جابر بن عبد اللَّه رضي اللَّه عنهما، قال: أهل النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- هو وأصحابه بالحج، وليس مع أحد منهم هدي غير النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وطلحة، وقدم علي من اليمن ومعه هدي، فقال: أهللت بما أهل به النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، فأمر النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أصحابه أن يجعلوها عمرة، ويطوفوا ثم يقصروا ويحلوا إلا من كان معه الهدي، فقالوا: ننطلق إلى منى وذكر أحدنا يقطر، فبلغ النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقال: "لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما أهديت، ولولا أن معي الهدي لأحللت"، وحاضت عائشة رضي اللَّه عنها فنسكت المناسك كلها، غير أنها لم تطف بالبيت، فلما طهرت طافت بالبيت، قالت: يا رسول اللَّه، تنطلقون بحجة وعمرة وأنطلق بحج؟ فأمر عبد الرحمن بن أبي بكر أن يخرج معها إلى التنعيم، فاعتمرت بعد الحج (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد.
(¬٢) اللفظ للبخاري (١٧٨٥).