كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 1)
حدثنى أبي .. فَذَكَرَ نَحْوَهُ (¬1).
210 - أخبرنا علي بن أحمد (¬2) بن سليمان المعدل بالفسطاط، وعمران بن فضالة (¬3) الشعيري بالموصل، قالا: حدَّثنا أحمد بن سعيد الهمداني، حدَّثنا أَصْبَغُ بْنُ الفَرَجِ، حدَّثنا عبد الرحمن بن القاسم، عن يزيد بن عبد الملك، ونافع بن عبد الرحمن بن
¬__________
(¬1) محمد بن أبي السري ترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل " 8/ 155 وقال: "سئل أبي عنه فقال: لين الحديث". ونقل الذهبي في "ميزان الاعتدال" 4/ 24 عن ابن عدي قوله: "كثير الغلط" وتبعه على ذلك ابن حجر في التهذيب. وما وجدت هذا في "الكامل" لابن عدي. وقال ابن وضاح: "كثير الحفظ، كثير الغلط".
ووثقه ابن حبان، وقال الذهبي في "ميزان الاعتدال" 2/ 23 - 24: "محمد ابن المتوكل ..... حافظ رحال ... وثقه ابن معين". ثم أورد قول أبي حاتم، وابن عدي السابقين.
وقال في "المغني": "صدوق، لينه أبو حاتم". وقال في كاشفه: "حافظ، وثق".
وقال في "سير أعلام النبلاء" 11/ 161: "الحافظ، العالم، الصدوق ........ وكان محدث فلسطين، وثقه يحيى بن معين، وقال ابن حبان: كان من الحفاظ، وقال ابن عدي: كان كثير الغلط. قلت- القائل الذهبي-: كان من أوعية العلم". وقال مسلمة بن القاسم: "كان كثير الوهم، وكان لا بأس به".
وقال الحافظ في الفتح 13/ 514: "وهو صدوىَ، عارف بالحديث، عنده غرائب وأفراد".
نقول: ومثل هذا عندنا لا شك أن حديثه حسن، وباقي رجاله ثقات. وهو مكرر سابقيه فانظرهما وانظر المتابعين لمحمد بن المتوكل هذا.
(¬2) في الأصلين، وفي الإِحسان أيضاً "الحسين" وهو خطأ. وانظر الحديث الآتي برقم (1445).
(¬3) عمران بن فضالة الشعيري ما ظفرت له بترجمة فيما لدي من مصادر، غير أنه متابع
عليه كما ترى.