كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 2)

330 - أخبرنا عمر بن محمد الهمداني، حدَّثنَا أحمد بن المقدام العجلي، حدَّثنا المعتمر بن سليمان، قال: سمعت أبي يحدّث عن قتادة ... فَذَكَرَ نَحْوَهُ (¬1).

25 - باب دخول الحائض المسجد
331 - أخبرنا أبو خليفة، حدَّثنا أبو الوليد، حدَّثنا زائدة، عن إسماعيل السُّدي (25/ 2)، عن عبد الله البهي قال:
حَدَّثَتْنِي عَائِشَةُ: أنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ لِلْجَارِيَةِ: "نَاوِلِيني الْخُمْرَةَ" أرَادَ أنْ يَبْسُطَهَا فَيُصَلِّيَ عَلَيْهَا. فَقُلْتُ: إِنَّهَا حَائِضٌ. قَالَ: "إِنَّ حَيْضَتَهَا (¬2) لَيْسَتْ فِي يَدِهَا" (¬3).
¬__________
= هارون، حدثنا محمد بن أبان الواسطي، حدثنا سويد أبو حاتم، عن قتادة، به. وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 2/ 35 باب خروج النساء إلى المساجد، وقال: دارواه الطبراني في الكبير، ورجاله موثقون بن. وانظر الحديث التالي، وتحفة الأشراف 7/ 131.
(¬1) إسناده صحيح، وهو في الإحسان 7/ 445 - 446 برقم (5569). وأخرجه ابن خزيمة في صحيحه 3/ 93 برقم (1686) من طريق أحمد بن المقدام العجلي، بهذا الإسناد.
وأخرجه الخطيب في "تاريخ بغداد" 8/ 451 من طريق خليفة بن خياط، حدثنا معتمر بن سليمان، به. وقد سقط من إسناده "مورق العجلي". وانظر الحديث السابق لتمام التخريج.
(¬2) قال الخطابي في "إصلاح غلط المحدثين" ص (47): "يفتحون الحاء وليس بالجيد، والصواب: حِيْضَتُكِ- مكسورة الحاء. والحيضة: الاسم، أو الحال، يريد: ليست نجاسة المحيض وأذاه في يدك. فأما الحَيْضَةُ فالمرة الواحدة من الحيض؟ والدفعة من الدم". وانظر إنكار القاضي عياض لهذا فى "مشارق الأنوار" 1/ 217 - 218. وانظر النهاية أيضاً.
(¬3) إسناده حسن، وزائدة هو ابن قدامة، وأبو الوليد هو الطيالسي. =

الصفحة 26