كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 2)

محمَّداً - صلى الله عليه وسلم - وَلاَ نَعْلَمُ شَيْئاً، وَإِنَّمَا نَفْعَلُ كَمَا رَأيْنَاهُ يَفْعَلُ (¬1).
543 - أخبرنا أبو يعلى، أنبأنا أبو خيثمة، حدَّثنا وكيع، عن سفيان، عن زبيد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى.
عَنْ عُمَرَ- رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِ- قَالَ: صَلاَةُ السَّفَرِ، وَصَلاَةُ الْفِطْرِ وَصَلاَةُ الأضحَى، وَصَلاَةُ الْجُمُعَةِ رَكْعَتَانِ تَمَامٌ غَيْرُ قَصْرٍ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكُمْ - صلى الله عليه وسلم - (¬2).
544 - أخبرنا الحسين بن محمد بن أبي معشر (¬3) بحران، حدَّثنا عبد الله بن الصباح (¬4) العطار، حدَّثنا محبوب بن الحسن- قلت: واسمه محمد بن الحسن، ومحبوب لقب له- عن داود بن أبي هند، عن الشعبي، عن مسروق.
عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: فُرِضَتْ صَلاَةُ الْحَضَرِ وَالسَّفَرِ رَكْعَتَيْنِ، فَلَمَّا أقَامَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِالْمَدِينَةِ زِيدَ فِي صَلاَةِ الْحَضَر رَكْعَتَانِ رَكْعَتَانِ، وَتُرِكَتْ صَلاَةُ الْفَجْرِ لِطُولِ الْقِرَاءَةِ، وَصَلاَةُ الْمَغْرِبِ لِأنَّهَا وِتْرُ النَّهَارِ (¬5).
¬__________
(¬1) إسناده صحيح، وقد تقدم برقم (101) فانظره. وفي الباب عن ابن عباس في مسند الموصلي برقم (2346)، ومعجم شيوخه برقم (264).
(¬2) إسناده صحيح، وهو في الإحسان 4/ 197 برقم (2772). والحديث أيضاً في مسند أبي يعلى الموصلي 1/ 207 برقم (241) وهناك استوفينا تخريجه.
(¬3) تقدم التعريف به عند الحديث المتقدم برقم (43).
(¬4) في النسختين "صالح" وهو خطأ.
(¬5) إسناده حسن، محمد بن الحسن البصري ترجمه البخاري في الكبير 1/ 67 ولم يورد=

الصفحة 262