كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 2)

رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَكَبَّرُوا جَمِيعاً: الَّذينَ مَعَهُ، وَالَّذِينَ يُقَاتِلُونَ الْعَدُوَّ، ثُمَّ رَكَعَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - رَكْعَةً وَاحِدَةً، فَرَكَعَ مَعَهُ الطَّائِفَةُ الَّتِي تَلِيهِ، ثُمَّ سَجَدَ وَسَجَدَتْ مَعَهُ الطَّائِفَةُ التي تَلِيهِ، وَالآخرُونَ قِيَامٌ مُقَابلِي الْعَدُوِّ، ثُمَّ قَامَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَأَخَذَتِ الطَائِفَةُ الّتِي صَلَّتْ مَعَهُ أَسْلحتَهُمْ، ثُمّ مَشَوُا الْقَهْقَرَى عَلَى أدْبَارِهِمْ حَتَّى قَامُوا مِمَا يَلِي الْعَدُوَّ، وَأقْبَلَتِ الطَائِفَةُ الَّتِي كَانَتْ مُقَابِلَةً لِلْعَدُوِّ فَرَكَعُوا، وَسَجَدُوا وَرَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَائِمٌ كَمَا هُوَ، ثُمّ قَامُوا فَرَكَعَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - رَكْعَةً أُخْرَى فَرَكَعُوا مَعَهُ وَسَجَدَ فَسَجَدُوا مَعَهُ. ثُمّ أقْبَلَتِ الطَّائِفَةُ الّتِي كَانَتْ مُقَابِلَ الْعَدوِّ فَرَكَعُوا وَسَجَدُوا، وَرَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَاعِدٌ وَمَنْ مَعَهُ. ثُمّ كَانَ السلام، فَسَلّمَ. رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَسَلَّمُوا جَمِيعاً، فَقَامَ الْقَوْمُ وَقَدْ شَرِكُوهُ فِي الصَّلاَة كُلِّهَا (¬1).َ
¬__________
= عن أبي هريرة"، ولتمام التخريج انظر الحديث الآتي.
(¬1) إسناده صحيح، وهو في الإحسان 4/ 236 برقم (2867)، وقد سقط من إسناده "أبي" بعد قول يعقوب بن إبراهيم: "حدثنا".
وهو في صحيح ابن خزيمة 2/ 302 برقم (1362).
وأخرجه أحمد 2/ 320، وأبو داود في الصلاة (1240) باب: صلاة الخوف، والنسائي في صلاة الخوف 3/ 173، وابن خزيمة في صحيحه 2/ 301 برقم (1361)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" 1/ 314 باب: صلاة الخوف كيف هي؟ والحاكم 1/ 338، والبيهقي في صلاة الخوف 3/ 264 باب: من قال: قضت الطائفة الثانية الركعة الأولى عند مجيئها، ثم صلت الأخرى ... من طريق عبد الله بن يزيد المقرئ، حدثنا حيوة،
وأخرجه أحمد 2/ 320، وأبو داود (1245)، والطحاوي 1/ 314، والنسائي 3/ 171 من طريق عبد الله بن يزيد المقرئ، حدثنا ابن لهيعة- ولكن النسائي ذكر حيوة: وقال: وذكر آخر ولم يصرح بذكر ابن لهيعة- كلاهما حدثنا أبو الأسود أنه سمع عروة بن الزبير يحدث عن مروان بن الحكم أنه سأل أبا هريرة ... =

الصفحة 314