كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 2)

588 - أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا وكيع، حدثنا سفيان، عن منصور، عن مجاهد.
عَنْ أبِي عَيَّاشٍ الزُّرَقي، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِعُسْفَانَ وَالْمُشْرِكُونَ بضَجْنَانَ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ بِاخْتِصَارٍ عَنْهُ (¬1).
589 - أخبرنا محمد بن إسحاق بن خزيمة، حدثنا أحمد بن الأزهر، حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، حدثنا أبي، عن ابن إسحاق قال: حدثني محمد بن جعفر بن الزبير، عن عروة.
عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: صَلَّى رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - صَلاةَ الْخَوْفِ بِذَاتِ الرَقَاع. قَالَتْ: فَصَدَعَ رَسُولُ اللهِ (43/ 1) - صلى الله عليه وسلم - النَّاسَ صَدْعَيْنِ (¬2): فَصَفَّ طَائِفَةً وَرَاءَهُ، وَقَامَتْ طَائِفَةٌ وِجَاهَ (¬3) الْعَدُوِّ. قالَتْ: فَكَبَّرَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَكَبَّرَتِ الطَائفَةُ الَّذِينَ صَلَّوْا خَلْفَهُ، ثُمَّ رَكَعَ وَرَكَعُوا، ثُمَّ سَجَدَ وَسَجَدُوا، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَرَفَعُوا، ثُمَّ مَكَثَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - جَالِساً وَسَجَدُوا لأنْفُسِهِمُ السَّجْدَةَ الثَّانِيَةَ، ثُمّ قَامُوا
¬__________
= وأخرجه النسائي 3/ 177 - 178، والطبري في التفسير 257/ 5 - 258 من طريق عبد العزيز بن عبد الصمد، كلاهما عن منصور، به. وانظر سابقه، ولاحقه.
(¬1) إسناده صحيح، وهو في الإحسان 4/ 234 برقم (2864).
وهو عند أبي بكر بن أبي شيبة في الصلاة 2/ 463 باب: في صلاة الخوف كم هي؟. ولتمام التخريج انظر الحديث السابق. وقد تصحفت "بضجنان" في (س) إلى "بضحيان".
(¬2) الصدع: الشق. يقال: صدعه- بابه: قطع- فانصدع.
(¬3) حكى اللحياني: داري وِجَاهَ دَارِكَ، وَوُجَاهَ دَارِكَ، وَوَجَاهَ دَارِكَ، وتبدل التاء من كل ذلك، فيقال: تجاه دارك بالحركات الثلاث.

الصفحة 318