كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 2)

محمد بن القاسم (47/ 2) سحيم حراني ثبت، أنبأنا عيسى بن يونس، عن الأعمش، [عن أبي صالح] (¬1).
عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قِيلَ يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّ فُلاناً يُصَلِّي اللَّيْلَ كُلَّهُ، فَإِذَا أصْبَحَ سَرَقَ، قَالَ: "سَيَنْهَاهُ مَا يَقُولُ" (¬2). قُلْتُ: وَأَعَادَهُ بسَنَدِهِ إِلاَ أنَّهُ قَالَ: "قُلْتُ يَا رَسُولَ الله إنَّ فلاناً ... " فَذَكَرَه ُ (¬3) "
¬__________
(¬1) ما بين حاصرتين ساقط من (م).
(¬2) إسناده صحيح، محمد بن القاسم سحيم ترجمه البخاري في الكبير 1/ 215 ولم يورد فيه جرحا ولا تعديلاً. وقال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 8/ 66: " سئل أبي عنه فقال: صدوق". وممن رووا عنه أبو زرعة وهو لا يروي إلا عن ثقة، ووثقه ابن حبان.
والحديث في الإحسان 4/ 116 برقم (2551).
وأخرجه أحمد 2/ 47 من طريق وكيع.
وأخرجه البزار برقم (720) باب: فضل صلاة التطوع من طريق محاضر بن المورع، كلاهما عن الأعمش، بهذا الإِسناد.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 2/ 258 باب: صلاة الليل تنهى عن الفحشاء وقال: "رواه أحمد، والبزار، ورجاله رجال الصحيح".
ويشهد له حديث جابر عند البزار برقم (721، 722)، وذكره الهيثمي في " مجمع الزوائد" 2/ 258 وقال: "رواه البزار، ورجاله ثقات".
وقال الحافظ ابن حبان: "إن الصلاة إذا كانت على الحقيقة في الابتداء والانتهاء، يكون المصلي مجانباً للمحظورات معها كقوله عز وجل: {إن الصلاَةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ والْمُنْكَر} [العنكبوت: 45] ".
(¬3) ما وقفت عليه في الإِحسان على الرغم من البحث الطويل.

الصفحة 378