كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 2)

أنَّهُ سَألَ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: قُلْتُ: مَا كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَسْتَفْتحُ بِهِ إذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ؟ قَالَتْ: لَقَدْ سَأَلْتنَي عَنْ شَيْءٍ مَا سَأَلَنِي عَنْهُ أَحَدٌ قَبْلَكَ، كَانَ رَسُولُ اللهِ- صلى الله عليه وسلم - يَسْتَفْتحُ إذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ يُصَلِّي، يَبْدَأُ فَيُكَبِّرُ عَشْراً، وُيسَبِّحُ عَشْراً، وَيحْمَدُ عَشْراً، وُيهَلِّلُ عَشْراً، وَيسْتَغْفِرُ عَشْراً. وَقَالَ: "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَاهْدِنِي وَارْزُقْنِي"، عَشْراً، وَيتَعَوَّذُ يِاللهِ مِنْ ضِيق يَوْم الْقِيَامَةِ عَشْراً (¬1).

136 - باب البداءة بركعتين خفيفتين
650 - أخبرنا محمد بن الحسن بن قتيبة، حدثنا يزيد (¬2) بن
¬__________
(¬1) إسناده صحيح، معاوية بن صالح فصلنا القول فيه عند الحديث (6867) في مسند
أبي يعلى، والحديث في الإحسان 4/ 131 برقم (2593).
وأخرجه أبو داود في الصلاة (766) باب: ما يستفتح به الصلاة من الدعاء، والنسائي في قيام الليل 3/ 208 - 209 باب: ذكر ما يستفتح به القيام، وفي الاستعاذة 8/ 284 باب: الاستعاذة من ضيق المقام يوم القيامة، وابن ماجه في الإقامة (1356) باب: ما جاء في الدعاء إذا قام الرجل من الليل، والبغوي في "شرح السنة" 4/ 70 برقم (951) من طريق زيد بن الحباب، عن معاوية بن صالح، به.
وأخرجه أحمد 6/ 143 من طريق يزيد، أخبرنا الأصبغ، عن ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، حدثنا ربيعة الجرشي قال: سألت عائشة ... وهذا إسناد صحيح، ربيعة هو ابن عمرو الجرشي، والأصبغ هو ابن زيد الوراق. والحديث في "تحفة الآشراف" 11/ 429.
(¬2) في الأصل (زيد) وهو خطأ، ويزيد هو ابن خالد بن يزيد بن عبد الله بن موهب الرملي.

الصفحة 390