كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 2)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
¬__________
= وابن أبي ذئب هو محمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب.
وهو في الإحسان 3/ 67 برقم (1605) بهذا الإِسناد.
وهو أيضاً في الإحسان 4/ 21 برقم (2275)، وقد تحرفت فيه "ابن أبي ذئب" إلى "ابن أبي كعب".
وأخرجه الطيالسي 1/ 82 برقم (346) من طريق ابن أبي ذئب، به.
وأخرجه أحمد 2/ 328 من طريق أبي النضر، وابن أبي بكر،
وأخرجه أحمد 2/ 453 من طريق حجاج،
وأخرجه ابن ماجه في المساجد (800) باب: لزوم المساجد وانتظار الصلاة، من طريق أبي بكر بن أبي شيبة، حدثنا شبابة، جميعهم حدثنا ابن أبي ذئب، به. وصححه ابن خزيمة 1/ 379 برقم (1503)، والحاكم 1/ 213، ووافقه الذهبي.
وقال البوصيري في "مصباح الزجاجة" 1/ 102: "هذا إسناد صحيح، رواه ابن حبان في صحيحه ...... ورواه الحاكم ... ورواه ابن خزيمة في صحيحه، وابن أبي شيبة، وأبو داود الطيالسي في مسنده عن ابن أبي ذئب بإسناده ومتنه سواء، ورواه مسدد في مسنده من طريق سعيد بن يسار، ورواه أحمد بن منيع في مسنده عن يعقوب، عن ابن أبي ذئب، به.
وأخرجه أحمد 2/ 357، 340 من طريق الليث بن سعد، حدثني سعيد بن أبي سعيد، عن أبي عبيدة، عن سعيد بن يسار، به. وانظر الحاكم 1/ 213، وتحفة الأشراف 10/ 78.
وُيوطن: قال ابن الأثير في النهاية 5/ 204: "أن يألف الرجل مكاناً معلوماً من المسجد مخصوصاً به يصلي فيه ......
وقيل: معناه أن يِبرك على ركبتيه قبل يديه إذا أراد السجود مثل بروك البعير. يقال: أَوْطَنْتُ الأرْض، وَوَطَّنْتُها واسْتَوْطَنْتُها: أي اتخذتها وطناً ومحلاً". وكذلك: اتَّطنها.
والبش: فرح الصديق بالصديق، واللطف في المسألة والإِقبال عليه، وقد بَشِشْتُ به، أبَشُّ. وهذا مثل ضربه لتلقيه إياه ببره وتقريبه وإكرامه،
وانظر الحديث الآتي برقم (476)، ونيل الأوطار 3/ 95 - 96.

الصفحة 6