كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 2)

310 - أخبرنا عبد الله بن محمد بن سلم، حدَّثنا حرملة بن يحيى، حدَّثنا ابن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، عن دراج، عن أبي الهيثم.
عَنْ أبِي لسَعيدٍ الْخُدْرِيّ، عَنْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أنَّهُ قَالَ: "إِذَا رَأيْتُمُ الرَّجُلَ يَعْتَادُ إلْمَسْجِدَ، فَاشْهَدُوا لَهُ بِالإيمَانِ". قَالَ اللهُ- عَزَّ وَجَلَّ-: {إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ} (¬1) [التوبة: 18]. قلْت: وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي الْعِلْمِ الْجُلُوسُ لِلتَّعَلُّمِ.
¬__________
(¬1) إسناده ضعيف قال أحمد: "أحاديث دراج، عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد، فيها ضعف". وهو في الإحسان 3/ 110 برقم (1718)، بهذا الإِسناد. وفيه "فاشهدوا عليه". وقال ابن حبان: "وقوله: عليه، بمعنى له".
وأخرجه أبو نعيم في "حلية الأولياء" 8/ 327 من طريق عبد الله بن محمد ابن سلم- تحرفت فيه إلى (مسلم) - المقدسي، بهذا الإِسناد.
وأخرجه أحمد 3/ 68 من طريق سريج،
وأخرجه الترمذي في الإِيمان (2625) باب: ما جاء في حرمة الصلاة، وفي التفسير (3592) باب: ومن سورة التوبة، والخطيب في "تاريخ بغداد" 5/ 459 من طريق ابن أبي عمر،
وأخرجه الدارمي في الصلاة 1/ 278 باب: المحافظة على الصلوات، من طريق عبد الله بن الزبير الحميدي.
وأخرجه البيهقي في الصلاة 3/ 66 باب: فضل المساجد وفضل عمارتها بالصلاة فيها، من طريق بحر بن نصر، وأصبغ بن الفرج، جميعهم حدثنا ابن وهب، به. وصححه ابن خزيمة 2/ 379 برقم (1502)، كما صححه الحاكم 2/ 332 ووافقه الذهبي.
وأخرجه الترمذي (3592)، وابن ماجه في المساجد (852) باب: لزوم المساجد =

الصفحة 7