كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 2)

19 - باب الجلوس في المسجد لغير الطاعة
311 - أخبرنا الحسين بن عبد الله بن يزيد القطان، حدَّثنا عبد الصمد بن عبد الوهاب النَّصْري، حدَّثنا أبو التقي، حدَّثنا عيسى بن يونس، عن الأعمش، عن شقيق.
عَنْ عَبْدِ اللهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "سَيَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ يَكُونُ حَدِيثُهُمْ فِي مَسَاجِدِهِمْ، لَيْسَ للهِ فِيهِمْ حَاجَةٌ" (¬1).
¬__________
= وانتظار الجماعة، من طريق أبي كريب، عن رشدين بن سعد، عن عمرو بن الحارث، به.
وقال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب".
وأخرجه أحمد 3/ 76 من طريق الحسن بن موسى، عن ابن لهيعة، عن دراج، به. ِوزاد السيوطي في "الدر المنثور" 3/ 216 نسبته إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وأبي الشيخ، وابن مردويه. وانظر "تحفة الأشراف" 3/ 358.
(¬1) إسناده ضعيف، أبو المتقي هو عبد الحميد بن إبراهيم ترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 6/ 8 وقال: "سألت محمد بن عوف الحمصي عنه فقال: كان شيخاً ضريراً لا يحفظ، وكنا نكتب من نَسْخه الذي كان عند إسحاق بن زبريق لابن سالم، فنحمله إليه ونلقنه، فكان لا يحفظ الإِسناد، ويحفظ بعض المتن فيحدثنا، وإنما حملنا الكتاب عنه شهوة الحديث ... ".
ونقل عن أبيه قوله: " .... وقالوا: عرض عليه كتاب ابن زبريق، ولقنوه فحدثهم
بهذا، وليس هذا عندي بشيء، رجل لا يحفظ وليس عنده كتب".
وقال النسائي: "ليس بشيء". وقال الذهبي في كاشفه: "ضُعِّف ".
ووثقه ابن حبان. وانظر "ميزان الاعتدال" 2/ 537.
وقد تابعه عليه بزيغ أبو الخليل الخصاف عند الطبراني، وأبي نعيم، ولكنه=

الصفحة 8