كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 2)
قُلْتُ: رُوِيَ هذَا فِي حَديثٍ طَوِيلٍ يأتى لَفْظُهُ بِحُرُوفِهِ (¬1).
386 - أخبرنا أحمد بن محمد بن الحسن (¬2)، حدَّثنا شيبان بن فروخ، أخبرنا جرير بن حازم، قال: سمعت زبيداً الإيَامِيّ (¬3) يحدّث عن طلحة بن مصرف، عن عبد الرحمن بن عوسجة.
عَنِ الْبَرَاءِ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ- صلى الله عليه وسلم - يأتِينَا فَيَمْسَح عواتِقَنَا وَصُدورَنَا وَيقُولُ: "لا تَخْتَلِفْ صُفُوفُكُمْ فَتَخْتَلِفَ قُلُوبُكُمْ، إِنَّ اللهَ وَمَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الصَّفِّ الأوَّلِ" (¬4).
¬__________
= وأخرجه البيهقي في الصلاة 2/ 16 باب: كيفية التكبير، من طريق أبي قلابة الرقاشي، حدثنا أبو عاصم، بهذا الإسناد.
ولتمام تخريجه انظر الحديث الآتي برقم (417)، ومسند أبي يعلى الموصلي برقم (1102، 1355). وانظر الحديث السابق.
(¬1) سيأتي هذا الحديث برقم (417). وانظر التعليق السابق.
(¬2) أحمد بن محمد بن الحسن هو ابن الشَّرْقي، الإمامِ، العلامة، الثقة، حافظ خراسان، الذي قال فيه الحاكم: هو واحد عصره حفظاً واتقاناً ومعرفة. وقال ابن خزيمة- وقد نظر إليه-: حياة أبي حامد تحجز بين الناس وبين الكذب على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -،
وقال الخطيب: أبو حامد ثبت، حافظ، متقن.
وانظر تاريخ بغداد 4/ 426 - 427، والأنساب 7/ 319 - 320، والعبر 2/ 204، وشذرات الذهب 2/ 306، وطبقات الشافعية 3/ 41 - 42، و"سير أعلام النبلاء " 15/ 37 - 39 وفيهما عدد من المصادر التي ترجمت له.
(¬3) الإيامي- بكسر الهمزة وفتح الياء المثناة من تحت-: نسبة إلى إيام. وقيل لهذا البطن: يام بغير ألف. وانظر الأنساب 1/ 395، واللباب 1/ 96.
(¬4) إسناده صحيح، وهو في الإحسان 3/ 295 برقم (2154).
وأخرجه عبد الرزاق 2/ 45 برقم (2431)، وأبو داود في الصلاة (664) باب: =