كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 2)

ابْنَ أَخِي لاَ يَسُؤْكَ اللهُ، إِنَّ هذَا عَهْدٌ مِنَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - إِلَيْنَا أَنْ (¬1) نَلِيَهُ. ثُمَّ اسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ وَقَالَ: هَلَكَ (¬2) أَهْلُ الْعُقْدَةِ (¬3) وَرَبِّ الْكَعبَةِ- ثَلاثَاً-. ثُمَّ قَالَ: وَاللهِ مَا عَلَيْهِمْ آسَى، وَلكِنْ آسَى عَلَى مَنْ أضَلُّوا. قَالَ: قُلْتُ: مَنْ تَعْنِي بهذَا؟ قَالَ: الأُمَرَاءَ (¬4).

47 - بابَ الصلاة بين السواري
399 - أخبرنا (29/ 2) عمر بن محمد الهمداني، حدَّثنا
¬__________
(¬1) سقطت "أن" من (س).
(¬2) في (س) "هكذا".
(¬3) في النسختين "العقد" وقد أثبت ما في صحيح ابن خزيمة لأن الحديث من طريقه، وانظر الطيالسي 1/ 135 أيضاً. وقال ابن الأثير في النهاية 3/ 270: "ومنه حديث أبي (هلك أهل العقدة ورب الكعبة) يريد: البيعة المعقودة للولاة".
وفي رواية النسائي" العُقَد" وهي جمع العقدة، وقد تحرفت في الإحسان إلى، "العهد" وقال السندي: "أهل العقد- بضم العين، وفتح القاف- قال في النهاية: يعني أصحاب الولايات على الأنصار من عقد الألوية للأمراء، وروي: العقدة، يريد البيعة المعقودة للولاة".
(¬4) إسناده صحيح، وأبو مجلز هو لاحق بن حميد. والحديث في الإحسان 3/ 304 برقم (2178).
وهو في صحيح ابن خزيمة 3/ 33 برقم (1573).
وأخرجه عبد الرزاق 2/ 53 - 54 برقم (2460) من طريق محمد بن راشد، عن خالد، عن قيس، بهذا الإسناد.
وأخرجه النسائي في الإمامة (809) باب: من يلي الإِمام، ثم الذي يليه، من طريق محمد بن عمر بن علي بن مقدم، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطيالسي 1/ 135 برقم (644) وأحمد 5/ 140، والطحاوي في
"شرح معاني الآثار" 1/ 226 باب: التكبير للركوع ... ، من طريق شعبة، أخبرني
أبو جمرة (نصر بن عمران): سمعت إياس بن قتادة البكري، عن قيس بن عباد، به.
ومن طريق الطيالسي هذه أخرجه أحمد 5/ 140 وقد تصحفت فيه "أبو جمرة" إلى
"أبي حمزة".

الصفحة 95