كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 3)

أبْوَاب الْجَنَّةِ يَقُولُ: مَن يُقْرضِ الْيَوْمَ يُجْزَ غَداً. وَمَلَكٌ بِبَابٍ آخَرَ يَقُولُ: اللَّهُمَ أعْطِ مُنْفِقاً خَلَفاً، وَأَعْطِ ممْسِكاً تَلَفاً" (¬1). قُلْتُ: هُوَ فِي الصَّحِيحِ غَيْرَ قَوْلهِ: "بِبَابٍ مِنْ أبْوَابِ الْجَنَّةِ" وَقَوْلهِ:" مَنْ يُقْرِضِ الْيَوْمَ، يُجْزَ غداً" (¬2).

14 - باب ما جاء في الصدقة
816 - أخبرنا محمد بن عبيد الله بن الفضل الكَلاعى (¬3) بحمص، والحسين بن عبد الله بن يزيد القطان (¬4) بالرقة، قالا: حدثنا عقبة بن مكرم، حدثنا عبد الله بن عيسى يعني الخزاز، حدثنا يونس بن عبيد، عن الحسن.
¬__________
(¬1) إسناده صحيح، وحماد هو ابن سلمة، والحديث في الإحسان 5/ 140 برقم (3323). وأخرجه أحمد 2/ 305 - 306 من طريق بهز وعفان قالا: حدثنا حماد بن سلمة، بهذا الإسناد. وقد تحرفت فيه "عن عبد الرحمن بن أبي عمرة "إلى" بن عبد الرحمن. ... ".
وذكره صاحب كنز العمال 6/ 374 برقم (16119، 16120) ونسبه إلى أحمد، وابن حبان. وانظر التعليق التالي.
(¬2) ما أشار إليه الهيثمي أخرجه البخاري في الزكاة (1442) باب: قوله تعالى: {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى، وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى ... }، ومسلم في الزكاة (1010) باب: في المنفق والممسك، والبغوي في "شرح السنة" 6/ 155 برقم (1657) بلفظ: "ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقاً خلفاً، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكاً تلفاً". اتفقا على هذا اللفظ.
(¬3) تقدم التعريف به عند الحديث (97).
(¬4) تقدم التعريف به عند الحديث (10).

الصفحة 112