كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 3)

18 - باب إعطاء السائل ولو ظلفاً (¬1) محرقاً
824 - أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا قتيبة بن سعيد (62/ 2)، حدثنا الليث، عن سعيد المقبري، عن عبد الرحمن بن بُجَيْدٍ.
عَنْ جَدَّتِهِ أُمّ بُجَيْد وَكَانَتْ مِمَّنْ بَايَعَ النَّبِيّ -صلى الله عليه وسلم-: أَنَّهَا قَالَتْ لِرَسُولِ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: إِنّ الْمِسْكينَ لَيَقومُ عَلى بَابِي فَمَا أَجِدُ لَهُ شَيْئاً أُعْطِيه ْإيَّاهُ. فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: "إذَا لَمْ تَجدِي شَيْئاً تُعْطِيهِ أيَّاهُ إلا ظِلْفاً مُحْرَقاً، فَادْفَعِيهِ إلَيْهِ فِي يَدِهِ" (¬2).
¬__________
= ومسلم، وأبي داود، والترمذي.
(¬1) في (س): "ظلف محرق". والظلف للبقر والغنم كالحافر للفرس والبغل، والخف للبعير.
(¬2) إسناده صحيح، والليث هو ابن سعد، والحديث في الإحسان 5/ 157 برقم (3362)، وقد تحرف فيه "بن بجيد" إلى "بن عبيد" و "أم بجيد" إلى "أم عبيد". ونسبه الحافظ في "هداية الرواة" (62/ 1) إلى أحمد، وأبي داود، والترمذي.
وأخرجه أبو داود في الزكاة (1667) باب: حق السائل، والترمذي في الزكاة (665) باب: ما جاء في حق السائل- ومن طريق الترمذي هذه أخرجه البغوي في، "شرح السنة" 6/ 174 - 175 برقم (1672) -، والنسائي في الزكاة 5/ 86 باب: تفسير المسكين، من طريق قتيبة بن سعيد، بهذا الإسناد.
وقال الترمذي: "حديث أم بجيد حديث حسن صحيح".
وأخرجه أحمد 6/ 382 - 383 من طريق هاشم بن القاسم،
وأخرجه أحمد 6/ 382 من طريق حجاج، وأبي كامل،
وأخرجه ابن خزيمة 4/ 111برقم (2473) من طريق شعيب،
وأخرجه البخاري في الكبير 5/ 262 من طريق عبد الله بن يوسف،
وأخرجه الحاكم 1/ 417 من طريق سعيد بن سليمان الواسطي، جميعهم حدثنا الليث بن سعد، به.
وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي. وانظر أسد الغابة 7/ 305. =

الصفحة 120