كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 3)

عَنْ جَدَّتِهِ: أن رَسُولَ الله -صلى الله عليه وسلم- قَالَ:" رُدُّوا السَّائِلَ وَلَوْ بِظِلْفٍ مُحْرَقٍ" (¬1).

19 - باب أي الصدقة أفضل؟
826 - حدثنا عبد الله بن أحمد بن موسى (¬2) عَبدان بعسكر مكرم، حدثنا محمد بن معمر البحراني، حدثنا أبو عاصم (¬3)، عن ابن جريج: أخبرني أبو الزبير.
أنَّهُ سَمعَ جَابِراً قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: " أفْضَلُ الصَّدَقَةِ مَا كَانَ عَنْ ظَهْرِ غِنًى، وَابْدَأ بِمَنْ تَعُولُ" (¬4).
¬__________
وانظر "شرح الموطأ للزرقاني 5/ 298 - 300، وتحفة الأشراف 13/ 69، وأسد الغابة 3/ 428، و 7/ 305. والاصابة 6/ 264 - 265، و 12/ 205 - 207، والاستيعاب 12/ 264 - 266.
(¬1) إسناده صحيح، وهو في الإحسان 5/ 157برقم (3363). وهو في الموطأ- في صفة النبي -صلى الله عليه وسلم- (8) باب: ما جاء في المساكين. وأخرجه النسائي في الزكاة 5/ 81 باب: رد السائل من طريق معن، وقتيبة بن سعيد.
وأخرجه البغوي في "شرح السنة" 6/ 175 برقم (1673) من طريق أبي مصعب، جميعاً عن مالك، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد 4/ 70، و 5/ 381، و 6/ 383 من طريق وكيع، حدثنا سفيان.
وأخرجه ابن خزيمة 4/ 111 برقم (2472) من طريق أبي خالد، كلاهما عن منصور بن حيان الأسدي، عن ابن بجيد، عن جدته ...
وعند أحمد 4/ 70 و 6/ 383 "ابن نجاد"، وفي 5/ 381 "عن بجاد".
(¬2) في (س): "بن عبدان" وكذلك هي في الإحسان، وعبد الله بن أحمد بن موسى تقدم عند الحديث (27).
(¬3) في النسختين: "أبو هاشم" وهو تحريف. وأبو عاصم هو الضحاك بن مخلد.
(¬4) إسناده صحيح، فقد صرح ابن جريج، وأبو الزبير بالسماع فانتفت شبهة التدليس. =

الصفحة 123