كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 3)

859 - أخبرنا إسماعيل بن داود بن وردان بالفسطاط، حدثنا عيسى بن حماد، حدثنا الليث، عن ابن عجلان، عن القعقاع بن حكيم وزيد بن أسلم، عن أبي صالح.
عَنْ أبِي هرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ الله -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: "دَنَا رَجُل إلَى بئْرٍ فَنَزَلَ فَشَرِبَ مِنْهَا، وَعَلَى الْبِئْرِ كَلْبٌ يَلْهَثُ، فَرَحِمَهُ، فَنَزَعَ أحَدَ خُفّيْهِ فَسَقَاة، فَشَكَرَ اللهُ لَهُ، فَأدْخَلَهُ الْجَنَّةَ" (¬1).
¬__________
= الماء، من طريق شعبة، عن قتادة، عن الحسن البصري، وسعيد، به.
وأخرجه أحمد 5/ 284 - 285، و 6/ 7، والبيهقي في الزكاة 4/ 185 من طريق شعبة، عن قتادة، عن الحسن، عن سعد بن عبادة ... وهذا إسناد منقطع الحسن لم يدرك سعداً.
وأخرجه أحمد 5/ 284 من طريق هاشم، أخبرنا المبارك، عن الحسن بالإسناد السابق. وأخرجه أبو داود (1681) من طريق محمد بن كثير، أخبرنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن رجل، عن سعد بن عبادة ... وهذا إسناد فيه جهالة. وانظر "تحفة الأشراف" 3/ 273، وجامع الأصول 6/ 483.
(¬1) إسناده صحيح، وهو في صحيح ابن حبان بتحقيقنا 1/ 378،302 برقم (386، 545).
وقد استوفيت تخريجه وعلقت عليه في مسند أبي يعلى الموصلي 10/ 423
برقم (6035). وليس هذا على شرط الهيثمي فهو في الصحيحين، انظر التعليق التالي.
ملاحظة: على هامش (م) ما نصه:"من خط شيخ الإِسلام ابن حجر -رحمه الله-: هو في الصحيحين من طريق سمي، عن أبي صالح، عن أبي هريرة. فلا وجه لاستدراكه، وإن كان في لفظهما بعض مخالفة".
نقول: أخرجه مالك في صفة النبي -صلى الله عليه وسلم- برقم (23) باب: جامع ما جاء في الطعام والشراب-، من طريق سمي، عن أبي صالح السمان، عن أبي هريرة ...
ومن طريق مالك أخرجه أحمد 2/ 375، 517، والبخاري في المساقاة (2363) باب: فضل سقي الماء، وفي المظالم (2466) باب: الأبار التي على الطريق إذا لم يتأذَّ بها، وفي الأدب (6009) باب: رحمة الناس والبهائم، ومسلم في =

الصفحة 157