كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 3)

شيبان بن أبي شيبة، حدثنا جرير بن حازم، قال: سمعت زبيداً اليامي يحدث عن طلحة بن مصرف، عن عبد الرحمن (¬1) بن عوسجة.
عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ: أنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ:"مَنْ مَنَحَ مَنِيحَةً، أوْ سَقَى لَبَناً، أوْ هَدَى (¬2) زُقَاقاً، كَانَ لَهُ عِتْقُ رَقَبَةٍ - أوْ قَالَ- نَسَمَةٍ" (¬3) (65/ 2).
¬__________
= جعشم دَخل ...
وأخرجه عبد الرزاق 10/ 457 برقم (19692) من طريق معمر، عن الزهري، عن عروة، عن سراقة.
ومن طريق عبد الرزاق أخرجه أحمد 4/ 175، والطبراني برقم (5687)، والبيهقي 4/ 186، والبغوي 6/ 167.
وانظر "تحفة الأشراف" 3/ 270، وجامع الأصول 4/ 523، والحديث السابق.
(¬1) في النسختين "عبد الله" وهو خطأ.
(¬2) قال ابن الأثير في النهاية 5/ 254: "هو من هداية الطريق، أي: مَنْ عَرَّفَ ضالاً أو ضريراً طريقه.
ويروى بتشديد الدال إما للمبالغة من الهداية، أو من الهديَّة، أي: مَنْ تَصَدَّقَ بِزُقَاقٍ مِنَ النَّخْلِ، وهو السكة والصف من أشجاره".
وقال ابن فارس في "مقاييس اللغة" 6/ 42: "الهاء، والدال والحرف المعتل أصلان: أحدهما المتقدم للإرشاد، والآخر بَعْثَةُ لَطَفٍ". أي: إرسال تحفة وهدية. وانظر "مشارق الأنوار" 2/ 266 - 267.
(¬3) إسناده صحيح، وهو في الإحسان 7/ 277 - 278 برقم (5074) وفيه أكثر من تحريف.
وأخرجه أحمد 4/ 285، 296، 300 من طريق محمد بن طلحة، والأعمش، وسفيان،
وأخرجه الطيالسي 2/ 29 برقم (2008)، وأحمد 4/ 304 من طريق شعبة،
وأخرجه الترمذي في البر والصلة (1958) باب: ما جاء في المنيحة، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" 5/ 27 من طريق أبي إسحاق، جميعهم عن طلحة بن مصرف، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري في الأدب المفرد 2/ 346 - 347 برقم (890) من طريق محمد =

الصفحة 159