كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 3)

865 - أخبرنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، حدثنا عبد الله بن الرومي، حدثنا النضر بن محمد ... فَذَكَرَ بِإسْنَادِهِ:" تَبَسُّمُكَ فِي وَجْهِ أَخِيكَ صَدَقَةٌ" فَقَطْ (¬1).
866 - أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، حدثنا أبو خيثمة، حدثنا يزيد بن هارون، أنبأنا سلام بن مسكين، عن عقيل بن طلحة.
حَدَّثَنَا أبُو جُرَيٍّ (¬2) الْهُجَيْمِيّ قَالَ: أتَيْتُ رَسُولَ الله -صلى الله عليه وسلم- فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ الله، إِنَّا قَوْمٌ مِنْ أهْلِ الْبَادِيَةِ، فَعَلِّمْنَا شَيْئاً يَنْفَعُنَا اللهُ بِهِ. فَقَالَ: "لا تَحْقِرَنَّ مِنَ الْمَعْرُوفِ شَيْئاً، وَلَوْ أنْ تُفْرِغَ مِنْ دَلْوِكَ فِي إنَاءِ الْمُسْتَسْقِي، وَلَوْ أنْ تُكَلِّمَ أخَاكَ وَوَجْهُكَ إِلَيْهِ مُنْبَسِطٌ. وَإِيَّاكَ وَإِسْبَالَ الإزَارِ، فَإِنَّهُ مِنَ الْمَخِيلَةِ وَلا يُحبُّهَا اللهُ، وَإِنِ امْرُؤٌ شَتَمَكَ بِمَا يَعْلَمُ فِيكَ، فَلا تَشْتُمْهُ بِمَا تَعْلَمُ فِيهِ، فَإنَّ أجْرَهُ لَكَ وَوَبَالَهُ (66/ 1) عَلَى مَنْ قَالَهُ" (¬3).
¬__________
= وأخرجه البخاري في الأدب المفرد برقم (891) من طريق محمد قال: أخبرنا عبد الله بن رجاء قال: أخبرنا عكرمة بن عمار، به.
ومحمد غير منسوب، قال المزي في "تهذيب الكمال" 2/ 671 وهو يعدد الرواة عن عبد الله بن رجاء: " ... ومحمد غير منسوب، قيل: إنه الذهلي". وانظر الحديث السابق. وسيأتي هذا الحديث برقم (2077)، وانظر الحديث التالي أيضاً.
(¬1) إسناده صحيح، وهو في صحيح ابن حبان 2/ 192 - 193 برقم (474) بتحقيقنا، وسيأتي مع المتن برقم (2076)، وانظر الحديث السابق لتمام التخريج.
(¬2) أبوجُرَيّ اسمه جابر بن سليم، وقيل سليم بن جابر، صحابي من بني أنمار، وقال البخاري: جابر بن سليم أصح، وكذا ذكره البغوي، والترمذي، وابن حبان، وغيرهم.
(¬3) إسناده صحيح، وهو في صحيح ابن حبان 2/ 239 برقم (522) بتحقيقنا. وسيأتي برقم (1450) أيضاً.
وأخرجه أحمد 5/ 63 من طريق بن يزيد بن هارون، بهذا الإسناد. =

الصفحة 167