كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 3)

884 - أخبرنا أحمد بن يحيى بن زهير بتستر، حدثنا إبراهيم بن راشد الأَدَميّ، حدثنا محمد بن بلال، عن عمران القطان، عن قتادة، عن عقبة بن وساج.
عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عَمْروٍ قَالَ: قَالَ رَسُول اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: "تَسَحَّرُوا وَلَوْ بِجُرْعَةٍ مِنْ مَاءٍ" (¬1).
¬__________
= فيه جرحاً ولا تعديلاً، وقال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 8/ 82: "وسألته -يعني سأل أباه- عنه فقال: صدوق، صالح الحديث". ووثقه ابن حبان، وقال الترمذي: "ثقة". وقال أبو جعفر الطحاوي: "محمود في روايته". وقال ابن شاهين في "تاريخ أسماء الثقات" ص: (209): "قال أحمد بن صالح: هذا شيخ ثقة من الفطريين من أهل المدينة، حسن الحديث، قليل الحديث". وقال الذهبي في كاشفه: "وثق".
وإبراهيم هو ابن عمر بن مطرف أبو إسحاق بن أبي الوزير. والحديث في الإحسان 5/ 197 برقم (3466).
وأخرجه البيهقي في الصيام 4/ 236 - 237 باب: ما يستحب من السحور، من طريق يوسف بن يعقوب، حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي، بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو داود في الصوم (2345) باب: من سمَّى السحور الغداء، من طريق عمر بن الحسن بن إبراهيم، حدثنا محمد بن أبي الوزير أبو المطرف، حدثنا محمد ابن موسى، به.
وفي الباب عن جابر عند البزار 1/ 465 برقم (978)، وأبي نعيم في حلية الأولياء" 3/ 350 من طريقين عن زمعة، عن عمرو بن دينار، عن جابر ... وعند أي نعيم "أبو زمعة" وهو خطأ.
وقال البزار: "لا نعلمه عن جابر إلا بهذا الإسناد".
وقال أبونعيم: "غريب من حديث عمرو تفرد به عنه زمعة".
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 3/ 151 باب: ما جاء في السحور، وقال: "رواه البزار ورجاله رجال الصحيح".
(¬1) إسناده حسن من أجل عمران بن داور القطان، وقد فصلنا القول فيه عند الحديث (2071، 2190) في مسند الموصلي. =

الصفحة 187