كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 3)

6 - باب تأخير السحور وتعجيل الفطر
885 - أخبرنا الحسن بن (67/ 1) سفيان، حدثنا حرملة بن يحيى، حدثنا ابن وهب، أنبأنا عمرو بن الحارث، سمع عطاء بن أبي رباح يحدث.
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أنَّ رَسُولَ الله -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: "إنَّا مَعْشَرَ الأنْبِيَاءِ أُمِرْنَا أنْ نُؤَخِّرَ سُحُورَنَا، وَنُعَجِّلَ فِطْرَنَا، وَأنْ نُمْسِكَ أيْمَانَنَا عَلَى شَمَائِلِنَا في صَلاَتِنَا" (¬1).
¬__________
= وإبراهيم بن راشد الأدمي ترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 2/ 99 وقال: "كتبنا عنه ببغداد وهو صدوق". ووثقه ابن حبان.
وقال الخطيب في "تاريخ بغداد" 6/ 74 بعد أن ذكر شيوخه وتلامذته: "وكان ثقة".
وقال الحافظ الذهبي في "ميزان الاعتدال" 1/ 30:" وثقه الخطيب، واتهمه ابن عدي". وما وجدت له في كامل ابن عدي ترجمة، ولم يدخله أيضاً العقيلي في الضعفاء الكبير أيضاً.
وهو في الإحسان 5/ 197 برقم (3467).
وذكره المنذري في "الترغيب والترهيب" 2/ 139 وقال: "رواه ابن حبان في صحيحه".
ويشهد له حديث أَنس عند أبي يعلى برقم (3340)، وحديث علي في الكامل في الضعفاء 2/ 767، وانظر أيضاً كنز العمال 8/ 524، 525، 526، والمطالب العالية 1/ 285 برقم (974). ونيل الأوطار 4/ 302.
والجرعة- بضم الجيم، وسكون الراء المهملة وفتح العين المهملة أيضاً-: الحسوة وهي قدر ما يحسى مرة واحدة من الماء.
(¬1) إسناده صحيح، وهو في الإحسان 3/ 130 - 131 برقم (1767). وقال ابن حبان: "سمع هذا الخبر ابن وهب عن عمرو بن الحارث وطلحة بن عمرو، عن عطاء بن أبي رباح" وصححه الضياء في المختارة =

الصفحة 188