كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 3)

890 - أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى بخبر غريب، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا حسين بن علي الجعفي، عن زائدة، عن حميد.
عَنْ أنَس، قَالَ: مَا رَأيْتُ رَسُولَ الله -صلى الله عليه وسلم- قَطُّ صَلَّى صَلاةَ الْمَغْرِب حَتَّى يُفْطِرَ، وَلَوْ عَلَى شَرْبةٍ مِنْ مَاءٍ (¬1).
891 - أخبرنا ابن خزيمة، حدثنا محمد بن أبي صفوان الثقفي، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا سفيان، عن أبي حازم.
عَنْ سَهْلَ بْنِ سَعْدٍ فَالَ: قَالَ رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: "لا تَزَالُ أُمَّتي علَى سُنَّتِي مَا لَمْ تنتظر بِفِطْرِهَا النُّجُومَ" (¬2).
¬__________
= ابن عمرو، بهذا الإسناد. وهذا إسناد حسن من أجل محمد بن عمرو. ويشهد له الحديث التالي برقم (891)، وانظر جامع الأصول 6/ 375.
(¬1) إسناده صحيح، فقد أخرج البخاري في البيوع (2120، 2121) باب: مَا ذكر في الأسواق، وفي المناقب (3537) باب: كنية النبي -صلى الله عليه وسلم- من رواية حميد بالعنعنة. وقد تابعه على هذا الحديث أيضاً قتادة عند ابن خزيمة.
والحديث في الإحسان -صلى الله عليه وسلم-5/ 207 برقم (3495).
وهو عند أبي يعلى 6/ 424 برقم (3792) وهناك استوفينا تخريجه.
ونضيف هنا أن الحديث في مصنف ابن أبي شيبة 3/ 107 باب: من كان يحب أن يفطر قبل أن يصلي.
(¬2) إسناده صحيح، ومحمد هو ابن عثمان بن أبي صفوان، وأبوحازم هو سلمة بن دينار، والحديث في الإحسان 5/ 209 برقم (3501) وفيه زيادة: "قال: وكان النبى-صلى الله عليه وسلم-إذا كان صائماً أمر رجلاً فأوفى على شيء فإذا قال: غابت الشمس، أفطر".
وهو في صحيح ابن خزيمة 3/ 275 برقم (2061) وقال: "هكذا حدثنا به ابن أبي صفوان، وأهاب أن يكون الكلام الأخير عن غير سهل بن سعد، لعله من كلام الثوري، أو من قول أبي حازم فادرج في الحديث".
وأخرجه الحاكم 1/ 434 من طريق عبدان الأهوازي، حدثنا محمد بن أبي صفوان، به. وصححه، ووافقه الذهبي. =

الصفحة 194