كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 3)

عبد الملك بن سعيد] (¬1) الأنْصاري، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ الله:
أنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَاب -رَضِيَ إلله عَنْهُ- قَالَ: هَشَشْتُ فَقَبَّلْتُ وَأنَا صَائِمٌ، فَجِئْتُ رَسُولَ إلله -صلى الله عليه وسلم- فَقُلْتُ: لَقَدْ صَنَعْتُ الْيَوْمَ أمْراً عَظِيماً، قال: "وَمَا هُوَ؟ ". قُلْتُ؟ قَبَّلْتُ وَأنَا صَائِمٌ. فَقَالَ -صلى الله عليه وسلم-: "أرَأيْتَ لَوْ مَضْمَضْتَ مِنَ الْمَاءِ؟ ". قُلْتُ: إذاً لاَ يَضُرُّ؟. قَالَ: "نَعَمْ" (¬2).

14 - باب في الصائم يأكل ناسياً
906 - أخبرنا محمد بن إسحاق بن خزيمة، حدثنا إبراهيم بن
¬_________
(¬1) ما بين حاصرتين ساقط من النسختين واستدركناه من الإحسان، وقد تحرف فيه "بكير" إلى "بكر"، و "سعيد" إلى "سعد".
(¬2) إسناده صحيح، وهو في الإحسان 5/ 223 برقم (3536).
وأخرجه الدارمي في الصوم 2/ 13 باب: الرخصة في القبلة للصائم، من طريق أبي الوليد الطيالسي، بهذا الإسناد.
وأخرجه الحاكم 1/ 431، والبيهقي في الصيام 4/ 218 باب: من طلع الفجر وفي فيه شيء لفظه وأتم صومه استدلالاً، من طريق إبراهيم بن نصر، وأبي حاتم الرازيين كلاهما حدثنا أبو الوليد الطيالسي، به. وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي.
وأخرجه أحمد 1/ 21، 52 من طريق حجاج.
وأخرجه أبو داود في الصوم (2385) باب: القبلة للصائم، من طريق أحمد بن يونس، وعيسى بن حماد،
وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" 2/ 89 باب: القبلة للصائم، وابن خزيمة 3/ 245 برقم (1999) من طريق شعيب بن الليث،
وأخرجه النسائي في الكبرى- ذكره المزي في "تحفة الأشراف" 8/ 17 برقم (10422) - من طريق قتيبة،
وأخرج البيهقي في الصيام 4/ 261 باب: الصائم يمضمض أويستنشق فيرفق ولا يبالغ، من طريق يحيى بن بكير، جميعهم حدثنا الليث بن سعد، به.
ونقل المزي عن النسائي قوله: "هذا حديث منكر، وبكير مأمون، وعبد الملك بن =

الصفحة 211