كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 3)

913 - أخبرنا عبد الله بن أحمد بن موسى (¬1)، حدثنا الحسين بن محمد الذارع، حدثنا أبو محصن حصين بن نمير، حدثنا هشام بن حسان، عن عكرمة.
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: "إِنَّ اللهَ يُحِبُّ أنْ تُؤْتَى رُخَصُهُ، كَمَا يُحِبُّ أنْ تُؤْتَى عَزَائِمُهُ" (¬2).
¬__________
(¬1) تقدم عند الحديث (27).
(¬2) إسناده صحيح، حسين بن محمد بن أيوب الذارع ترجمه ابن أبي حاتم في
"الجرح والتعديل" 3/ 64 وقال: "سئل أبي عنه فقال: هو صدوق". وقال
النسائي: "ثقة". ووثقه ابن حبان، وقال الذهبي في كاشفه: "ثقة".
وحصين بن نمير أبو محصن قال ابن معين في تاريخه- رواية الدوري 4/ 57 - برقم (3131): "ليس بشيء". وقال فيه 4/ 295 برقم (4475):" ليس به بأس". ونقل ابن حجر عن ابن معين أنه قال: "صالح". وترجمه البخاري في الكبير 3/ 10 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلا، وأورد ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 3/ 197 - 198 قول ابن معين "صالح "، وقال:"سمعت أبي يقول: حصين بن نمير غير صالح، ليس به باس. وقال: "سئل أبو زرعة عن حصين بن نمير أبي محصن فقال: واسطي ثقة". ووثقه ابن حبان، وقال العجلي في "تاريخ الثقات" ص (123): "بصري، ثقة". وذكره ابن شاهين في "تاريخ أسماء الثقات" ص (65) برقم (239) وأورد ما قاله ابن معين: "ليس به بأس". وقال أبو أحمد الحاكم:"ليس بالقوي عندهم". وقال الذهبي في كاشفه: "ثقة".
والحديث في صحيح ابن حبان 2/ 59 برقم (354) بتحقيقنا.
وأخرجه البزار 1/ 469 برقم (990) من طريق الحسين- تحرفت إلى الحسن- ابن محمد الذارع، بهذا الإِسناد.
وأخرجه الطبراني في الكبير 11/ 323 برقم (11880)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" 6/ 276 من طريق الحسين بن إسحاق التستري، حدثنا الحسين بن محمد الذارع، به. وقد تحرف "الحسين" في الحلية إلى "الحسن". وتحرفت "الذارع" عند الطبراني إلى "الذراع". =

الصفحة 219