كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 3)

قُلْتُ: أخْرَجْتُهُ لِحَدِيثِ أبِي هُرَيْرَةَ (¬1)
917 - أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، حدثنا هدبة بن خالد القيسي، حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أبي رافع.
عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ: أنَّ رَسُولَ الله -صلى الله عليه وسلم- كَانَ يَعْتَكِفُ الْعَشْرَ
¬__________
= الاعتكاف في العشر الأواخر والاعتكاف في المساجد كلها، من طريق عبد الله بن يوسف، حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير، عن عائشة رضي الله عنها زوج النبي -صلى الله عليه وسلم-: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله تعالى، ثم اعتكف أزواجه من بعده ".
وأما حديث أبي هريرة فقد أخرجه البغوي في "شرح السنة" 6/ 390 برقم (1831) من طريق محمد بن يحيى، حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة ...
وأخرجه أحمد 2/ 336، 355، 401، والبخاري في الإعتكاف (2044) باب: الإعتكاف في العشر الأوسط، وفي فضائل القرآن (4998) باب: كان جبريل يعرض القرآن على النبي -صلى الله عليه وسلم-، وأبو داود في الاعتكاف (2466) باب: أين يكون الاعتكاف، وابن ماجه في الصيام (1769) باب: ما جاء في الاعتكاف، والدارمي في الصوم 2/ 27 باب: اعتكاف النبي -صلى الله عليه وسلم-، والبيهقي في الصيام 4/ 314 باب: الاعتكاف، والبغوي 6/ 396 برقم (1835)، وابن خزيمة 3/ 344 برقم (2221) من طريق أبي بكر بن عياش، عن أبى حصين، عن أبي صالح، عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: " كان النبي-صلى الله عليه وسلم- يعتكف في كل رمضان عشرة أيام، فلما كان العام الذي قبض فيه اعتكف عشرين يوماً". واللفظ للبخاري. وانظر "تحفة الأشراف"11/ 415 برقم (16130)، وجامع الأصول 1/ 334.
(¬1) ملاحظة: على هامش الأصل ما نصه: "من خط شيخ الإسلام ابن حجر -رحمه الله-: أخرج البخاري من طريق أخرى عن أبي هريرة: كان يعتكف في كل رمضان عشرة أيام ... الحديث". وانظر التعليق السابق.

الصفحة 223