كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 3)

19 - باب في قيام رمضان
919 - حدثنا محمد بن إسحاق بن خزيمة، حدثنا أبو قدامة عبيد الله بن سعيد (¬1)، حدثنا، (69/ 1)، ابن فضيل (¬2)، عن داود بن أبي هند، عن الوليد بن عبد الرحمن، عن جبير بن نفير.
عَنْ أبِي ذَرٍّ قَالَ: صُمْنَا مَعَ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- فِي رَمَضَانَ فَلَمْ يَقُمْ بِنَا فِي السَّادِسَةِ، وَقَامَ بِنَا فِي الْخَامِسَةِ حَتَّى ذَهَبَ شَطْرُ الليْلِ، فَقلْنَا: يَا رَسُولَ الله، لَوْ نَفَلْتَنَا بَقِيَّةَ لَيْلَتِنَا هذِهِ، فَقَالَ: "إِنَّ مَنْ قَامَ مَعَ الإمَامِ حَتَّى يَنْصَرِفَ، كُتِبَ لَهُ قِيَامُ لَيْلَتِهِ". ثُمَّ لَمْ يُصَلِّ بِنَا حَتَّى بَقَي ثَلاث مِنَ الشَّهْرِ فَقَامَ بِنَا فِي الثَّالِثَةِ، وَجَمَعَ أهْلَهُ وَنِسَاءَهُ فَقَامَ بِنَا حَتَّى تَخَوَّفْنَا أنْ يَفُوتَنَا الفلاحُ.
¬__________
= تكون مراسيل، فقد تبين الواسطة فيها وهو ثقة محتج به".
والحديث في الإحسان 5/ 267 برقم (3654).
وأخرجه الترمذي في الصوم (803) باب: ما جاء في الاعتكاف إذا خرج منه - ومن طريق الترمذي هذه أخرجه البغوي في "شرح السنة" 6/ 395 برقم (1834) -، وابن خزيمة 3/ 346 برقم (2226، 2227) من طريق محمد بن بشار.
وأخرجه الحاكم 1/ 439 من طريق يحيى بن يحيى.
وأخرجه البيهقي في الصيام 4/ 314 باب: الاعتكاف، من طريق محمد بن أبي بكر، جميعهم حدثنا محمد بن أبي عدي، به. وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي.
وقال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح غريب من حديث أَنس بن مالك ... ... وفي الباب عن أبي هريرة".
(¬1) في النسختين "سعد" وهو تحريف.
(¬2) في النسختين "أبو فضيل" وهو تحريف.

الصفحة 225