كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 3)

قُلْتُ: وَمَا الْفَلاَحُ؟ قَال: السّحُورُ (¬1).
920 - أخبرنا أبو يعلى، حدثنا أبو الربيع الزهراني، حدثنا يعقوب ابن عبد الله القمي، حدثنا عيسى بن جارية.
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ الله قَالَ: صَلَّى بِنَا رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم- في شَهْرِ رَمَضَان ثَمَانِي رَكْعَاتٍ وَأوْتَرَ، فَلَمَّا كَانَتْ اللَّيْلَةُ الْقَابِلَةُ اجْتَمَعْنَا فِي الْمَسْجِدِ، وَرَجَوْنَا أنْ يَخْرُجَ فَيُصَلِّيَ بِنَا، فَأقَمْنَا فِيهِ حَتَّى أصْبَحْنَا، فَقُلْنَا: يَارسول الله، رَجَوْنَا أنْ تَخْرُجَ فَتُصَلِّيَ بِنَا، فَقالَ: "إِنِّي كَرِهْتُ- أوْ
¬__________
(¬1) إسناده صحيح، وابن فضيل هو محمد، والوليد بن عبد الرحمن هو الجرشي.
والحديث في الإحسان 4/ 109 - 110برقم (2538).
وهو في صحيح ابن خزيمة 3/ 337 - 338 برقم (2206).
وأخرجه النسائي في قيام الليل 3/ 202 - 203 باب: قيام شهر رمضان، من طريق عبيد إلا بن سعيد، بهذا الإسناد.
وأخرجه الترمذي في الصوم (806) باب: ما جاء في قيام شهر رمضان، من طريق هناد، حدثنا محمد بن فضيل، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح ... " وانظر بقية كلامه فإنه مفيد. وانظر فتح الباري 4/ 253 - 254.
وأخرجه أحمد 5/ 163، والدارمي في الصوم 2/ 27 باب: في فضل قيام شهر رمضان، والبيهقي في الصلاة 2/ 494 باب: من زعم أنها بالجماعة أفضل، من طريق سفيان،
وأخرجه أحمد 5/ 159 من طريق علي بن عاصم.
وأخرجه أبو داود في الصلاة (1375) باب: في قيام شهر رمضان، والدارمي في الصوم 2/ 26 - 27، من طريق يزيد بن زريع.
وأخرجه النسائي في السهو 3/ 83 - 84 باب: ثواب من صلى مع الإمام حتى ينصرف، من طريق بشر بن المفضل،
وأخرجه ابن ماجه في الإقامة (1327) باب: ما جاء في قيام شهر رمضان، من طريق مسلمة بن علقمة، جميعهم عن داود بن أبي هند، به. وانظر جامع الأصول 6/ 121، والحديث التالي.

الصفحة 226