كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 3)

744 - أخبرنا (55/ 1) عمران بن موسى بن مجاشع، حدثنا الحسن بن حماد ببخارى، حدثنا إبراهيم بن عيينة، عن شعبة، عن ثابت.
عَنْ أنَسٍ: أَنَّ النَّبيَّ -صلى الله عليه وسلم- مَرَّ بِامْرأةٍ عِنْدَ قَبْرٍ تَبْكِي، فَقَالَ: "يَا هذِهِ اصْبِري"، فَقَالَتْ: إِنَّكَ لاَ تَدْرِي مَا مُصَابِي. فَقِيلَ لَهَا بَعْدُ: إِن هذَا رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم-، فَأتَتْهُ فَقَالَتْ: لَمْ أعْرِفْكَ (¬1).
745 - أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، حدثنا محمد بن بكار بن الريان، حدثنا محمد بن طلحة بن مصرف، عن الحكم بن عتيبة، عن عبد الله بن شداد بن الهاد.
عَنْ أسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ أنَّهَا قَالَتْ: لَمَّا أُصِيبَ جَعْفَرُ بْنُ أبِي طَالِبٍ أمَرَنِي رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ: "تَسَلَّبِي (¬2) ثَلاثاً، ثُمّ اصْنَعِي مَا
¬__________
= ونسبه صاحب الكنز 15/ 623 برقم (42485) إلى الحاكم. وانظر حديث أَنس برقم (3288) في مسند أبي يعلى: وهناك ذكرنا شواهد أخرى.
(¬1) إسناده حسن من أجل إبراهيم بن عيينة، فإن حديثه لا ينهض إلى مرتبة الصحيح. والحسن بن حماد هو سجادة
والحديث في الإحسان 4/ 243 برقم (2884).
وأخرجه أبو يعلى في المسند 6/ 176 برقم (3458) وهناك استوفينا تخريجه. وهو ليس على شرط المصنف.
فقد أخرجه البخاري في الجنائز (1252) باب: قول الرجل للمرأة عند القبر: اصبري- وانظر أطرافه- ومسلم في الجنائز (926) باب: في الصبر على المصيبة عند الصدمة الأولى. وعلى الهامش ما نصه: "من خط شيخ الإسلام ابن حجر رحمه الله .... في الصحيح من وجه آخر".
(¬2) في الأصل "سلمي"، وعند الطبراني "تسكني"، وفي مجمع الزوائد "تسلي"، وعند
البيهقي "تسلبني". وعند الطحاوي"تسكني". وانظر الفتح 9/ 487 - 488. =

الصفحة 23