كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 3)

..........................
¬__________
= وقال ابن أبي حاتم في "علل الحديث" 1/ 369 برقم (1094) بعد أن أورد هذا الحديث من هذه الطريق: "قلت لأبي: من أبو إسحاق هذا؟ وهل يُسمى؟ قال: لا يسمى".
وأخرجه ابن خزم 2/ 23 - ، والبيهقي 1/ 301 من طريقين عن حماد، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة مرفوعاً، وهذا إسناد حسن.
وأخرجه ابن أبي شيبة 3/ 269 من طريق عبدة بن سليمان.
وأخرجه البيهقي 1/ 301 من طريق الدراوردي، كلاهما عن محمد بن عمرو، بالإسناد السابق موقوفاً.
وقال البيهقي: "قال البخاري: وهذا أشبه".
قال: "وقال أحمد بن حنبل، وعلي: لا يصح في هذا الباب شيء".
وقال ابن أبي حاتم في "علل الحديث"1/ 351 برقم (1035) وقد أورد الحديث من طريق هدبة، عن حماد بن سلمة، عن محمد بن عمرو ... " وذكر الطريق السابقة المرفوعة: "قال أبي: هذا خطأ، إنما هو موقوف عن أبي هريرة، لا يرفعه الثقات". وانظر "تحفة الأشراف" 9/ 414.
وقال ابن دقيق العيد في الإمام: "وأما رواية محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، فإسناد حسن، إلا أن الحفاظ من أصحاب محمد بن عمرو رووه عنه موقوفاً".
وأخرجه البيهقي 1/ 302 من طريقين عن عمرو بن أبي سلمة، حدثنا زهير بن محمد، عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- ...
وأخرجه البيهقي 1/ 302 من طريقين عن يحيى بن عبد الله بن بكير، حدثني ابن لهيعة، عن حنين بن أبي حكيم، عن صفوان بن سُلَيْم، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- ...
وهذان الطريقان ضعيفتان: الأولى فيها زهير بن محمد ورواية أهل الشام عنه مناكير، والثانية فيها ابن لهيعة وهو ضعيف.
نقول: ويشهد له حديث علي وقد خرجناه عند أبي يعلى 1/ 334 برقم (423، 424).
كما يشهد له حديث عائشة عند ابن أبي شيبة 3/ 268 - 269، وأبي داود في =

الصفحة 30