كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 3)

عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الأسْقَعِ، عَنِ النَّبِيِّ- صلى الله عليه وسلم -: "أنَّهُ صَلَّى عَلَى رَجُل فَقَالَ: اللهمَّ إنَّ فُلاَنَ ابْنَ فُلانٍ فِي ذمَّتِك وَحَبْلِ جِوَارِكَ، فَأعِذْهُ مِنْ فِتْنَةِ الْقَبْرِ وَعَذَابِ النَّارِ. أنْتَ أهْلُ الْوَفَاءِ وَالْحَمْدِ. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ وَارْحَمْهُ، إِنَّكَ أنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ " (¬1).

23 - باب الصلاة على القبر
759 - أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع، حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا هشيم، حدثنا عثمان بن حكيم الأنصاري، بن عن خارجة بن زيد بن ثابت.
عَنْ عَمِّهِ يَزِيدَ بْنِ ثَابِتٍ - وَكَانَ أكْبَرَ مِنْ زَيْدٍ - قَالَ: خَرَجْنَاْ مَعَ رَسُولِ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-، فَلَمَّا وَرَدْنَا الْبَقِيعَ إذَا هُوَ بِقَبْرٍ، -فَسَألَ عَنْهُ فَقَالُوا: فُلانَة، فَعَرَفَهَا. فَقَالَ: " أفَلَا آذَنْتُمُونِي بِهَا؟ ". قَالُوا: كُنْتَ قَائِلاً صَائِماً.
¬__________
(¬1) إسناده صحيح، الوليد بن مسلم صرح بالتحديث عند أحمد وغيره، ومروان بن جناح بينا أنه ثقة عند الحديث (3766) في مسند أبي يعلى الموصلي.
والحديث في الإحسان 5/ 30 برقم (3563).
وأخرجه أحمد 3/ 491 من طريق علي بن بحر،
وأخرجه أبو داود في الجنائز (3202) باب: الدعاء للميت، وابن ماجه في الجنائز (1499) باب: ما جاء في الدعاء في الصلاة على الجنازة، من طريق عبد الرحمن بن إسحاق الدمشقي.
وأخرجه أبو داود (3202) من طريق إبراهيم بن موسى الرازي، جميعهم حدثنا
الوليد بن مسلم، بهذا الإسناد. وانظر جامع الأصول 6/ 222.
وهو في تحفة الأشراف 9/ 81. وقد تحرفت "الحمد" في (س) إلى "الحق".

الصفحة 36