كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 3)

42 - باب الصلاة في مسجد بيت المقدس
1042 - أخبرنا عبد الله بن محمد بن سلم، حدثنا عبد الرحمن (¬1) بن إبراهيم، حدثنا الوليد بن مسلم، أنبأنا الأوزاعي، حدثني ربيعة بن (¬2) يزيد، عن عبد الله بن الديلمي،
عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْروٍ، عَنْ رَسُولِ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: "أنَّ سُلَيْمَانَ بْنَ دَاوُدَ- عَلَيْهِمَا السلام- سَألَ اللهَ ثَلاثَاً فَأعْطَاهُ اثْنَتَيْنِ وَأرْجُو أنْ يَكُونَ قَدْ أعْطَاهُ الثالِثَةَ: سَألَهُ مُلْكاً لا يَنْبَغِي لأِحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ فَأعْطَاهُ إيَّاهُ، وَسَألَهُ حُكْماً يُوَاطِىءُ حُكْمَهُ فَأعْطَاهُ إِياهُ، وَسَألَهُ مَنْ أَتَى هذَا الْبَيْتَ- يُرِيدُ بَيْتَ الْمَقْدِسِ- لا يُرِيدُ بِهِ إلاَّ الصَّلاةَ فِيهِ، أنْ يَخْرُجَ مِنْهُ كَيَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ". فَقَالَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: "أرجو أنْ يَكُونَ الله قَدْ أعْطَاهُ الثالِثَةَ" (¬3).
¬__________
وقال الأزدي: "منكر الحديث ... " .. وقال الساجي: "حدث عن هشام بن عروه حديثاً منكراً". ووثقه ابن حبان، وابن خزيمة، وحسن الترمذي حديثه واستغربه. وباقي رجاله ثقات.
والحديث في الإحسان 8/ 272 برقم (6738).
وأخرجه الترمذي في المناقب (3915) باب: ما جاء في فضل المدينة، من طريق أبي السائب سلم بن جنادة، بهذا الإسناد. وقال: "هذا حديث حسن غريب، لا نعرفه إلا من حديث جنادة، عن هشام بن عروة.
قال: تعجب محمد بن إسماعيل- يعني: البخاري- من حديث أبي هريرة
هذا". وانظر تحفة الأشراف 10/ 257 برقم (14166)، وجامع الأصول 9/ 331.
(¬1) في الأصلين "عبد الملك"وهو خطأ. وانظر الإحسان، وكتب الرجال.
(¬2) تحرفت "بن" في (س) إلى "عن"
(¬3) إسناده صحيح، وهو في الإحسان 3/ 76 برقم (1631). =

الصفحة 369