كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 3)
1045 - إخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا محمد بن عمرو بن جبلة، حدثنا محمد بن مروان العقيلي، حدثنا هشام هو الدستوائي، عن أبي الزبير،
عَنْ جَابِرٍ قَالَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: "مَا مِنْ أَيَّامٍ أفْضَلُ عِنْدَ اللهِ تَعَالَى مِنْ أيَّامِ عَشْرِ ذِي الْحِجَّةِ". قَالَ: فَقَالَ رَجُل: يَا رَسُولَ اللهِ، هُنَّ أفْضَلُ أَمْ عِدَّتُهُن جِهَاداً فِي سَبِيلِ اللهِ؟ قَالَ: "هُنَّ أفْضَلُ مِنْ عِدَّتِهِنَّ جِهَاداً فِي سبِبلِ اللهِ (¬1).
قُلْتُ: فَذَكَرَ الْحَدِيثَ، وَقَدْ تَقَدَّمَ بِتَمَامهِ فِي يَوْمِ عَرَفَةَ.
2 - باب ما لا يجزئ في الأضحية
1046 - أخبرنا عبد الله بن محمد بن سلم، حدثنا حرملة بن
¬__________
= وقد تحرف عند ابن خزيمة والحاكم "لحي" إلى "يحيى".
وأخرجه أبو داود في المناسك (1765) باب: في الهدي إذا عطب قبل أن يبلغ من طريقين عن عيسى،
وأخرجه البيهقي في الحج 5/ 241 باب: ترك الأكل والتخلية بينها وبين الناس، وفي الصداق 7/ 288 من طريق محمد بن إسحاق الصغاني، حدثنا الضحاك بن مخلد، كلاهما حدثنا ثور بن يزيد، به.
وقال أبو داود: " عبد الله بن عامر بن لحي ". وقد ذكره الحافظ في التقريب بهذا
الاسم، وأحال على عبد الله بن لحي أبي عامر. وانظر جامع الأصول 3/ 318.
ويوم القر: هو الغد من يوم النحر، أي: حادي عشر من ذي الحجة، وسمي بذلك لأن الحجاج يقرون فيه بمنى أي: يسكنون ويقيمون.
(¬1) إسناده حسن من أجل محمد بن مروان العقيلي، وقد فصلنا القول فيه عند الحديث =