كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 3)
13 - باب النهي عن الْمُثْلَةِ بالحيوان
1073 - أخبرنا الفضل بن الحباب، حدثنا أبو الوليد الطيالسي، حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص،
عَنْ أَبِيهِ مَالِكِ بْنِ نَضْلَةَ (¬1)، قَالَ: أَتَيْتُ النُّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ: "هَلْ تُنْتِج إبِلُ قَوْمِكَ صِحَاحاً آذَانُهَا، فَتَعْمَدَ إلَى الْمُوسى فَتَقْطَعَ آذَانَهَا وَتَشُقُّ جُلُودَهَا، وَتَقُولَ هذِهِ صُرُمٌ (¬2) فَتُحَرِّمَهَا عَلَيْكَ وَعَلَى أهْلِكَ؟ قُلْتُ: نَعَمْ. قَالَ: " فَكُلُّ (81/ 2) مَا آتَاكَ الله حِلٌّ. سَاعِدُ الله أَشَدُّ مِنْ سَاعِدِكَ، وَمُوسَى الله أشَدُّ مِنْ مُوسَاكَ " (¬3).
¬__________
(¬1) مالك بن نضلة، وقيل: مالك بن عوف بن نضله الجشمي، والد أي الأحوص الجشمي واسمه: عوف بن مالك. وانظر "الاستيعاب" 10/ 3 - 4، وأسد الغابة 5/ 50، والإصابة 9/ 73.
(¬2) في (س): "حرم". وصرم- بضم الصاد المهملة، والراء المهملة أيضاً-: هي جمع صَرِيم، وهو الذي صرمت أذنه، أي: قطعت. والصرم: القطع.
(¬3) إسناده صحيح، وهو في الإحسان 7/ 452 برقم (5586). وأخرجه الطبراني في الكبير 19/ 277 برقم (608) من طريق أبي خليفة الفضل بن الحباب، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطبراني في الكبير 19/ 277، برقم (608) من طريق معاذ بن المثنى، وعثمان بن عمر الضبي، كلاهما حدثنا أبو الوليد الطيالسي، به.
وأخرجه أحمد 3/ 473، والطبري في التفسير 7/ 87 - 88، والحاكم 4/ 141 من طريق شعبة،
وأخرجه الطبري في التفسير 7/ 87 من طريق عبد الحميد بن بيان، أخبرنا محمد بن يزيد، عن إسماعيل بن أبي خالد،
وأخرجه الطبراني في الكبير 19/ 277 - 278 برقم (609، 610، 617، 621)، من طريق إسرائيل، وزهير، وفطر بن خليفة، وجرير بن حازم، جميعهم عن =
الصفحة 402
464