كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 3)

15 - باب فيما يدرك ذكاته والذبح بالمَرْوَةِ
1075 - أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا محمد بن المنهال الضرير، حدثنا يزيد بن زريع، حدثنا صخر بن جويرية، عن نافع، عَن ابْنِ عُمَرَ: أنَّ خَادِماً (¬1) لِكَعْب بْنِ مَالِكٍ كَانَتْ تَرْعَى غَنَمَهً بَسَلْعٍ فَأرَادَتْ شَاةٌ مِنْهَا أنْ تَمُوتَ، فَلَم تَجِدْ حَدِيدَةً تًذَكَيها، فَذَكَّتْهَا
¬__________
= وقال ابن عدي في كامله 5/ 1794: "وعمرو برق هذا له أحاديث غير هذه، وأحاديثه لا يتابعه الثقات عليها". وانظر تاريخ البخاري الكبير 6/ 345 - 346، والجرح والتعديل 6/ 244، والتهذيب وفروعه.
والحديث في الإحسان 7/ 554 - 555 برقم (5858).
وأخرجه أحمد 1/ 289 من طريق عتاب،
وأخرجه أبو داود في الأضاحي (2826) باب: في المبالغة في الذبح- ومن طريقه أخرجه البيهقي في الضحايا 9/ 278 باب: الذكاة في المقدور عليه ما بين اللبة والحلق- من طريق هناد بن السري، والحسن بن عيسى مولى ابن المبارك، وأخرجه البيهقي 9/ 278 من طريق ... محمد بن علي بن زيد الصائغ، حدثنا محمد بن مقاتل،
وأخرجه ابن عدي في كامله 5/ 1794 جميعهم حدثنا ابن المبارك، بهذا الإسناد.
وعند أبي داود: "زاد ابن عيسى: وأبي هريرة قالا: نهى ... ". ثم قال: زاد ابن عيسى في حديثه: "وهي التي تذبح فيقطع الجلد، ولا تفرى الأوداج ثم تترك حتى تموت". وهو في "تحفة الأشراف" 5/ 156برقم (6173) و 10/ 283 برقم (14250)، وانظر جامع الأصول 4/ 482.
(¬1) الخادم: واحد الخدم غلاماً كان أو جارية. وقال ابن فارس في "مقاييس اللغة" 2/ 162 - 163: "الخاء والدال والميمِ أصل واحد منقاس، وهو إطافة الشيء بالشيء، فالخدم: الخلاخيل، الواحد خدَمَة ... ومنه اشتقاق الخادم، لأن الخادم يطيف بمخدومه".

الصفحة 405