كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 3)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
¬__________
= نقول: وهذا الحديث الذي أشار إليه البزار، أخرجه البخاري في الوكالة (2304) باب: إذا أبصر الراعي أو الوكيل شاة تموت، وفي الذبائح والصيد (5501) باب: ما أنهر الدم من القصب والمروة والحديد، والبيهقي في الضحايا 9/ 281 باب: الذكاة بما أنهر الدم، من طريق المعتمر به سليمان، أنبأنا عبيد الله، عن نافع أنه سمع ابن كعب بن مالك يخبر ابن عمر: أن أباه أخبره ...
وأخرجه البخاري (5504) باب ذبيحة المرأة والأمة، من طريق صدقة، أخبرنا عبدة، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن كعب بن مالك، عن أبيه ...
وأخرجه البخاري (5502) باب: ما أنهر الدم من القصب، من طريق موسى، حدثنا جويرية، عن نافع، عن رجل من فى سلمة أخبرنا عبدُ الله أن جارية لكعب بن مالك ...
وقال الحافظ في الفتح 9/ 632 بعد أن ذكر موافقة عبدة بن سليمان معتمراً على روايته عن عبيد الله بن عمر "وذكر الدارقطني أن غيرهما رواه عن عبيد الله فقال: (عن نافع أن رجلاً من الأنصار).
قلت: وكذا تقدم في الباب الذي قبله -يعني الحديث رقم (5502) - من رواية جويرية، عن نافع، وفي وكذا علقه هنا من رواية الليث، عن نافع. ووصله الإسماعيلي من رواية أحمد بن يونس، عن الليث، به.
قال الدارقطني: وكذا قال محمد بن إسحاق، عن نافع، وهو أشبه. وسلك العبادة قوم منهم يزيد بن هارون، فقال: عن يحيى بن سعيد عن نافع، عن ابن عمر، وكذا قال مرحوم العطار، عن داود العطار، عن نافع.
وذكر الدارقطني عن غيرهم أنهم رووه كذلك. قال: ومنهم من أرسله بن نافع، وهو أشبه بالصواب ... ".
وقال أيضاً 9/ 633: "وأما الرواية التي فها ابن عمر فقال راويها فيها، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- ولم يذكر ابن كعب، وقد تقدم أنها شاذة والله أعلم ".
وقال الحافظ ابن حجر في "هدي الساري" ص (376): "قال الدارقطني: أخرج البخاري حديث عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن كعب بن مالك، عن أبيه، أن
جارية لكعب بن مالك،
وعن مالك، عن نافع، عن رجل من الأنصار، عن معاذ بن سعد- أو سعد بن =

الصفحة 407