كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 3)
1082 - أخبرنا عمران بن موسى السختياني، حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا يونس بن محمد، حدثنا جرير بن حازم، عن نافع، عن سائبة مولاة الفاكه بن المغيرة،
أنَّهَا دَخَلَتْ عَلَى عَائِشَةَ فَرأتْ فِي بيْتِهَا رُمْحاً مَوْضُوعاً، فَقَالَتْ: يَا أمَّ المُؤْمِنِينَ، مَا تَصْنَعِينَ بِهذَا؟ قَالَتْ: نَقْتُلُ بِهِ اْلأوْزَاغَ، فَإِنَّ رَسُولَ اللهِ-صلى الله عليه وسلم-أخْبَرَنَا أنَّ إِبْرَاهِيمَ-صلى الله عليه وسلم-لَمَّا أُلْقِيَ فِي النَّارِ لَمْ تَكُنْ دَابَّةٌ فِي الأرْضِ إِلا أطْفَأتِ النَّارَ عَنْهُ غَيْرَ الْوَزَغِ، فَإِنَّة كَانَ يَنْفُخُ عَلَيْهِ، فَأمَرَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- بِقَتْلِهِ (¬1).
19 - باب فيما ورد في الكلاب
1083 - أخبرنا أبو عروبة، حدثنا محمد بن وهب بن أبي كريمة،
¬__________
= البجلي، حدثنا أبو كدينة، عن أبي إسحاق، به.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 4/ 45 باب: قتل الحيات والحشرات، وقال: "رواه أحمد، والطبراني في الكبير، ورجال أحمد رجال الصحيح، إلا أن المسيب بن رافع لم يسمع من ابن مسعود والله أعلم".
(¬1) إسناده حسن، ونافع هو مولى ابن عمر، والحديث في الإحسان 7/ 458 برقم (5602).
وأخرجه أبو يعلى 7/ 317 - 318 برقم (4357) من طريق شيبان بن فروخ، وحدثنا جرير بن حازم، بهذا الإسناد. وهناك استوفينا تخريجه.
وفي الباب عن سعد برقم (832) عند أبي يعلى، وعن أم شريك عند البخاري (3307)، ومسلم في السلام (2237)، والنسائي في المناسك 5/ 209، وابن ماجه في الصيد (3228) باب: قتل الوزغ. وانظر نيل الأوطار 8/ 294 - 298.
الصفحة 415
464