كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 3)

11 - كتاب البيوع
1 - طلب الرزق
1084 - أخبرنا عبد الله بن محمد بن سلم، حدثنا حرملة بن يحيى، حدثنا ابن (¬1) وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، عن سعيد بن أبي هلال، عن محمد بن المنكدر،
عَنْ جَابرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ: أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: "لا تَسْتَبْطِئُوا الرِّزْقَ (¬2)، فَإِنَّهُ لَنْ يَمُوتَ الْعَبْدُ حَتَّى يَبْلُغَهَ آخِرُ رِزْقٍ هُوَ لَهُ، فَأجْمِلُوا فِي الطَّلَبِ: أَخْذِ الْحَلالِ، وَتَرْكِ الْحَرَامِ" (¬3).
¬__________
(¬1) لفظة "ابن" ساقطة من (س).
(¬2) الرزق، قال ابن فارس في "مقاييس اللغة" 2/ 388: "الراء والزاي والقاف أصيل واحد يدل على عطاءٍ لوقت، ثم يحمل عليه غير الموقوت. فالرزق عطاء الله جل ثناؤه، ويقال: رزقه الله رزقاً، والاسم الرزق.
والرزق- بلغة أزد شنوءة-: الشكر، من قوله- جل ثناؤه-: (وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ)، وفعلت ذلك لما رزقتني، أي لما شكرتني". والرزق: ما ينتفع به. والأرزاق نوعان: ظاهرة للأبدان كالأقوات، وباطنة للقلوب والنفوس كالمعارف والعلوم.
(¬3) إسناده صحيح، وهو في الإحسان 5/ 98 برقم (3228).
وأخرجه الحاكم 2/ 4 من طريق أبي بكر بن إسحاق، أنبأنا عبد الله بن الليث =

الصفحة 417