كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 3)

4 - باب في الكسب الطيب
1091 - أخبرنا عمران بن موسى، حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا جرير، عن منصور، عن إبراهيم، عن عمارة بن عمير قال: كَانَ فِي حِجْرِ عَمَّةٍ لِيَ ابْنٌ لَهَا يَتِيمٌ، وَكَانَ (¬1) يَكْتَسِبُ، فَكَانَتْ تحرَّجُ (¬2) أنْ تَأْكُلَ مِنْ كَسْبِهِ، فَسَأَلَتْ. عَنْ ذلِكَ عَائِشَةَ، فَقَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: "إِنَّ أطْيَبَ مَا أكَلَ الرَّجُلُ مِنْ كسْبِهِ، وَإِنَّ وَلَدَ الرَّجلِ مِنْ كَسْبِهِ" (¬3).
¬__________
= ودوام المرء على الدعاء يطيب له ورود القضاء، فكانه رده لقلة حسه بألمه. والبر يطيب العيش حتى كأنه يزاد في عمره بطيب عيشه ... ".
وانظر "مشكل الأثار" 4/ 169 - 170 وفيه نحو ما جاء في "تأويل مختلف الحديث".
(¬1) في (س): "فكان".
(¬2) تحرَّج: تضيق على نفسها. وتحرج فلان، إذا فعل فعلاً يخرج به من الحرج. والحرج هو: الإثم والضيق.
(¬3) إسناده ضعيف: عمة عمارة ما عرفتها، وباقي رجاله ثقات. غير أنها لم تنفرد به فقد
تابعها عليه الأسود بن يزيد كما في الرواية التالية.
والحديث في الإحسان 6/ 226 برقم (4245).
وأخرجه عبد الرزاق 9/ 133 برقم (16643)، وأحمد 6/ 127، 193، وأبو داود في البيوع (3528) باب: في الرجل يأكل من مال ولده، والنسائي في البيوع 7/ 240 - 241 باب: الحث على الكسب، والدارمي في البيوع 2/ 247 باب: في الكسب وعمل الرجل، والبيهقي في النفقات 7/ 479 - 480 باب: نفقة الأبوين.
من طريق سفيان- ونسبه عبد الرزاق فقال: الثوري- عن منصور، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد 6/ 41، 201، والنسائي في البيوع 7/ 241 من طريق سفيان- وعند أحمد 6/ 201: ابن عيينة-
وأخرجه أحمد 6/ 220 من طريق إسحاق بن يوسف، عن شريك، كلاهما حدثنا =

الصفحة 424